طرابلس 30 يوليو 2024 (الأنباء الليبية) – شهدت الساحة الثقافية الليبية صدور كتاب جديد بعنوان “فيضان درنة بين البحر والسدين” للكاتب عبدالفتاح الشلوي، والذي يعتبر أول عمل شامل يوثق كارثة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر 2023.
يقدم الكتاب سردا تفصيليًا لأحداث تلك الليلة التي غيرت ملامح المدينة، وراح ضحيتها آلاف الأبرياء، وقد وصف تقرير للبنك الدولي هذه الكارثة بأنها “أكثر العواصف المائية إزهاقا للأرواح البشرية في أفريقيا منذ العام 1900م”.
ويقع الكتاب في 572 صفحة، ويضم 22 فصلا، ويسرد 266 قصة حقيقية، بالإضافة إلى أسماء 11,300 من ضحايا الفيضان.
وقدم للكتاب الدكتور عبد الله سالم مليطان، العميد السابق لكلية الآداب بجامعة طرابلس، والذي أكد في مقدمته على أهمية هذا العمل في توثيق هذه المأساة، وكشف الحقائق دون تحيز.
وصفت دار الوليد، دار نشر الكتاب، هذا العمل كما قال أبو عبد الله الأعرابي؛ “ما بال المراثي أجود أشعاركم، قال: لأنا نقول وأكبادنا تحترق، هذا سفر فيه مرارة الكلمات و وجع العبارات. هنا قصص لم تروَ وأخبار جمعت وسجلت كارثة درنة منذ هبوب رياح سبتمبر وحتى آخر رفات وصلاة جنازة”، حيث يجمع الكتاب قصصا مؤثرة وشهادات حية لضحايا الفيضان وأهالي المدينة.(الأنباء الليبية طرابلس) س خ.