بنغازي 31 يوليو 2024 (الأنباء الليبية)- باشرت لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة المشكلة من وزارة الموارد المائية بالحكومة الليبية، جولتها الأولى لتقييم أوضاع السدود ومسارات الأودية.
وشملت الجولة التي انطلقت، اليوم الأربعاء، زيارة للسدين الرئيس والثانوي والنفق بوادي قطارة بالإضافة إلى سد وادي زازة، وتهدف الزيارة إلى الوقوف على وضع السدود وتقييم دراجة الأمن والسلامة بها.
وفي تصريح خاص لصحيفة الأنباء الليبية قال مدير إدارة المشروعات بوزارة الموارد المائية، عياد القبايلي: “إن تشكيل لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة جاء بناء على قرار وزير الموارد المائية رقم 89 لسنة 2024، بهدف تتبع التغيرات المناخية المتوقع حدوثها، وتقييم أوضاع السدود”.
من جانبه أفاد مدير إدارة السدود المهندس، السيد عبدالله الديفار، أن واضع سد وادي قطارة الرئيسي الذي يتسع لقرابة مليوني متر مكعب من المياه يحتاج لصيانة بسيطة، وهو الحال ذاته في السد الثانوي الذي يتسع لقرابة 135 مليون متر مكعب من المياه، لافتا إلى أن وضع السدين جيد، وأنظمة الهيدروليك والتحكم المسؤولة عن فتح البوابات في السدين تعمل بشكل طبيعي في حال فتحها عند حالات الطوارئ.
وقال الديفار: “إن جسم سد وادي زازا خالي من أي مشاكل إلا أن نظام الهيدروليك ويحتاج لصيانة وبدأنا العمل عليها وستنتهي خلال يومين”، مشيرا إلى أن بوابة تصريف مياه الري تعمل بشكل طبيعي وتخرج قرابة 200 متر مكعب في الثانية الواحدة”.
وأردف الديفار قائلا: “إن مراقبة قياسات السدود تتم بشكل يومي، وتواجد المهندسين يكون على مدار الساعة في السدود”، وحذر الديفار المواطنين القاطنين بالمخالفة في مسارات الأودية أو في حوافها حيث أنه عند فتح بوابات تصريف المياه في حالات الطوارئ يتسبب في انهيار تلك البيوت.
يذكر أن لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة مكونة من 15عضوا بينهم مهندسين من جهاز إدارة وتشغيل مشروع النهر الصناعي، وجهاز استثمار النهر.
بالإضافة إلى ممثلين عن شركة المياه والصرف الصحي، وممثلين عن وزارة الموارد المائية بالحكومة الليبية. (الأنباء الليبية) ص و.
-متابعة: هدى الشيخي
-تصوير: عبدالسلام الفيتوري