إجدابيا 07 أغسطس 2024 (الأنباء الليبية) -أشاد أهالي مدينة إجدابيا بحجم الإنجاز الذي شهدته المدينة خلال الأشهر القليلة الماضية، والذي تكلل بافتتاح مجموعة كبيرة من المشروعات التنموية ومشروعات البنية التحتية، مؤكدين أنهم داعمون بشكل رئيسي أعمال التنمية ومشروعات إعادة الإعمار، وأنهم يقفون خلف الأجهزة المعنية في تنفيذ خطتها، متمنين استكمال باقي المشروعات، وأن تصل يد التنمية وإعادة الإعمار إلى كامل التراب الليبي.
ورحب عدد كبير من الأهالي في منشورات لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعملية التنمية التي انطلقت في المدينة، مؤكدين أن ثقتهم كاملة في الأجهزة التنفيذية وفي القيادة العامة لتحقيق باقي الإنجازات، كما احتفوا بالمشروعات التي تم إنجازها، حيث أعاد العشرات نشر صور المشروعات التي جرى افتتاحها في المدينة مؤخرًا، مؤكدين أن الاستقرار يبدأ بإعادة إعمار المدن الليبية، وإعادة الحياة لمرافقها مرة أخرى.
-افتتاح عدد كبير من المشروعات
افتتح رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، المقرات الإدارية الخاصة بأكاديمية الدراسات العليا فرع إجدابيا ومبنى مصلحة الأملاك العامة ومجمع العيادات إجدابيا والمبنى الخاص بالهيئة العامة للأوقاف ومبنى شؤون الزكاة إجدابيا وعدد كبير من الطرق الرئيسية والفرعية داخل الأحياء السكنية، وتجهيز وصيانة مستشفى الشهيد امحمد المقريف والعيادات الخارجية.
وجرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وعضو مجلس النواب إدريس المغربي، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية خالد نجم ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا م. بالقاسم حفتر، ورئيس أركان الوحدات الأمنية اللواء خالد حفتر وآمر اللواء 166 مشاة العميد أيوب بوسيف، ومدير عام جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية والطبية السيد حاتم العريبي.
-مقرات إدارية وأكاديمية
وجرى خلال افتتاح المقرات الإدارية الخاصة بأكاديمية الدراسات العليا فرع إجدابيا، وضع حجر الأساس للمبنى رقم 3 الخاص بالأكاديمية الذي سيتم إنشاؤه وتجهيزه على أحدث مستوى، بحضور السادة أعضاء مجلس النواب ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ووزراء ووكلاء الحكومة ولفيف من القيادات العسكرية والأمنية بمدينة إجدابيا، ورؤساء الجامعات وموظفيها، والمؤسسات التعليمية العليا والهيئات والمصالح العامة، وعمداء البلديات وأهالي المدينة.
-شراكة بين الحكومة والنواب والقيادة العامة
وأكد حماد أنه منذ انتهاء الحرب على الإرهاب والقضاء عليه بشكل تام بفضل الله أولا ثم بفضل تضحيات أبطالنا البواسل من القوات المسلحة الليبية تحت قيادة المشير أركان حرب خليفة بلقاسم حفتر، بدأت الحكومة بشراكة كاملة مع مجلس النواب الليبي والقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في وضع الخطط التنموية محددة الأهداف وتنفيذها على أرض الواقع بشكل منتظم، عن طريق صناديق ولجان الإعمار والوزارات المختصة والأجهزة والأدوات التنفيذية، فتم إنجاز الكثير من المشروعات الكبرى في أغلب المدن، وخُصِّصَت الميزانيات المطلوبة لنتمكن من تحويل الطموحات والغايات إلى واقع ملموس يراه الجميع، مع الأخذ في الاعتبار عامل الاستفادة من الوقت دون أن يؤثر ذلك في جودة ودقة التنفيذ.
-معالجة كافة المختنقات
وشدد على أنه، وبتوجيهات مباشرة من رئيس مجلس النواب والقائد العام للقوات المسلحة الليبية، تم معالجة كافة المختنقات وأوجه القصور في المرافق العامة والبنية التحتية وتصحيح الأوضاع؛ وبالتالي بدئ في تنفيذ مشاريع الإعمار والتنمية، وقد وصل قطار الإعمار إلى أقصى مدن الجنوب الليبي، في قطاعات الطرق والجسور والكهرباء والمياه والقطاع الصحي التي أُولِيَت أهمية قصوى، وكذلك قطاع التعليم بمختلف مجالاته ومراحله، وما زلنا نسير بخطى ثابتة على طريق الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أنه أجرى الجولات والزيارات الميدانية لأغلب المدن الليبية خاصة مدن ومناطق الجنوب والتركيز على نحو خاص على مدينة درنة التي تعرضت لأضرار كبيرة في البنية التحتية نتيجة إعصار دانيال، وعُمِل بوتيرة سريعة لإعادتها أفضل مما كانت عليه، وكذلك إبرام العقود والاتفاقات مع كبرى الشركات المحلية والدولية.
وتقدم حماد بالشكر لمجلس النواب رئاسة وأعضاء، وللقيادة العامة للقوات المسلحة ممثلة في شخص القائد العام، وكل منتسبي القوات المسلحة، ولمدير صندوق إعادة تنمية وإعمار ليبيا، وجهاز الإمداد الطبي والجهات الأمنية والعسكرية بالمدينة، وعلى وجه الخصوص رئاسة اللواء 166 وكل منتسبيه.
-رئيس النواب: البلاد تواجه حربًا ضروسًا من التحطيم المدروس
وفي سياق متصل قال رئيس مجلس النواب، إنه “لا حياة لأمة اختلفت قلوبها وتنافرت أرواحها وتفرقت كلمتها، وأن تذكر الماضي والحزن لمآسيه حمق وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة”.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمدينة إجدابيا أن “ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى، ويودع في سجن الإهمال، فلا يخرج أبدًا ولا يرى النور لأنه مضى وانتهى، لا الحزن يعيده ولا الهم يصلحه، واتركوا التفاعل مع الماضي والقلق منه، وتلك أمة قد خلت، انتهى الأمر لا طائل منه لإعادة عجلة التاريخ”.
-العفو من مبادئ الإسلام
وتابع قائلًا: “العفو من مبادئ الإسلام ومن خُلق الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو خلق الإنسان النبيل، فالعفو عند المقدرة دعوة للمحبة والوئام وبُعدٌ عن الفرقة والخصام، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا)، فعلينا أن نطهر قلوبنا ونفتح صفحة جديدة ونملأها محبة ومودة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من قدَر وعفا، فقد احتمل من قومه ما احتمل، وذاق من المتاعب ما ذاق، ومع ذلك كان كريمًا غافرًا صافحًا، صلى الله عليك يا سيدي رسول الله”.
وأضاف: “إننا ننصح الجميع بالعمل على تولية الأكفاء، وإعطاء كل ذي حق حقه، ووضع الأشياء في مواضعها، وتفويض الأعمال للقادرين عليها، ولا تستمعوا للذين يدركون على وجه اليقين أنه إذا تبوأ كل موهوب مكانه الصحيح فلا مكان لهؤلاء الذين داسوا على القيم والمبادئ ونهبوا المال العام وأنفقوا الملايين، فهم لا يريدون أي تغيير ويعطلون التداول السلمي على السلطة”.
-محاولات لم الشمل
وتابع: “نواجه حربًا ضروسًا لا هوادة فيها من النقد الآثم المر ومن التحطيم المدروس والمقصود، وأنتم الشهود على كل المراحل التي تلت 17 فبراير، ونحن نعمل قدر استطاعتنا على لمِّ الشمل ووحدة السلطة وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، وللأسف تعمل بعض القنوات بالنقد الهدام والدعوة إلى الفرقة والكراهية وتشويه البعض وتلميع البعض دون النظر إلى مصلحة الوطن وثوابته”.
-تحذيرات من الفرقة والاختلاف
ومضى قائلًا: “لكننا في مجلس النواب صامدون لا نلتفت إلى كلام هؤلاء ونقدهم غير البناء، ولا نرد عليهم حتى لا نحقق لهم أمنيتهم في تعكير مسيرتنا (ما يضير البحرَ أمسى زاخرًا أنْ يرمي فيه غلامٌ بحَجَرْ) احذروا الفرقة واختلاف الكلمة وشتات الآراء، كونوا يدًا واحدة فإن طريق الحق هو الوحْدة وطريق الشيطان هي منارات التفرقة والخصام، تشاوروا فما من جماعة بشرية تتم فيها أمانة الشورى وأمانة الإصلاح ثم يعروها انحلال أو يُخْشى عليها من فساد”.
وأضاف: “لا شك أن ناشئينا في أمس الحاجة إلى التعرف على المواقف المشرفة لأسلافنا حتى يستقر في نفوسهم التمسك بالحق والدفاع عن الكرامة، فإن المبادئ لا تنتشر ولا تسود إلا بالدفاع عنها والتضحية في سبيلها، فالأيام تنبه الغافل وتوقظ النائم، فقد شهد الزمان للآباء والأجداد بالأعمال النبيلة ونظافة اليد واللسان، فعلى شبابنا الافتخار والاقتداء بهم الذين لم يستذلهم منصب ولم يغْرِهم المال وتركوا لنا الصيت الطيب والثناء الحسن، إنهم أسوة حسنة جديرةٌ بأن تجعل من شبابنا رجالًا بسلاء يتخذون من أسلافهم أنماطًا تحتذى وكواكب تهدي، شبابنا هم عدة المستقبل وحاملو مشعل الأمانة، وهم ذخيرة الأمم وعرضها، فلا حياة لأمة ضاع شبابها، فلولا الشباب لما دار دولاب في بر، ولا شيِّد حجر على حجر، فهم الشريان الحيوي الذي يجري فيه الدم الفوار لبعث الطاقات الدافعة في شتى الميادين”.
-الشباب هم الثروة والمستقبل
وقال إن “شبابنا هم الثروة، منها الذهب الأسود والأصفر وما تنتجه الأرض من ثمار وحبوب هذه للبوار وتلك للبقاء والازدهار، فإنني أدعوهم إلى التحصيل العلمي والمساندة في فرض القانون والنظام، وندعو الحكومة إلى القيام بما هو مطلوب لتحقيق طموحات الشباب وتحصينهم من آفات مدنية حديثة وضد الانحراف والتحلل الأخلاقي”.
وأكمل: “الإنسان هو صانع التنمية ويجب الاهتمام به والمحافظة على كرامته ومشاركته في العملية التنموية، فلا يكون الاعتماد على الحكومة فقط وإنما بإسهام الأفراد إسهاما إيجابيا في دفع عجلة التقدم عن طريق الجهود الذاتية واستخدام رؤوس الأموال الخاصة وإقناع المواطنين بجدوى الإعمار والشركات المنفذة ومن ثم احتضانهم لها ودفاعهم عنها وحرصهم على إنجاحها، وقد تم إصدار التشريعات المشجعة واختيار خيرة العناصر من المهندسين والفنيين القادة الذين تتوفر فيهم القيم الأخلاقية والوطنية القادرين على الدفع بعجلة التقدم وتحريك طاقات الناس وإثارة حماسهم من أجل التنمية والإعمار بقيادة المهندس الشاب بالقاسم خليفة حفتر الذي يعمل ليلًا نهارًا من أجل إعادة الإعمار والاستقرار”.
-إشادة بدور مدير صندوق التنمية
وشدد على أنه يقدر ويثمن “دور مدير صندوق التنمية في متابعة عمله وحرصه على تنفيذ الأعمال المكلف بها في وقتها وبأعلى المواصفات وبأصول الصنعة ويقود صندوق التنمية والإعمار بكل إقدار مستمتعًا بنور البساطة والتواضع محترمًا مرؤوسيه وكل العاملين والمتعاقدين والمتعاملين مع الصندوق”.
وأضاف قائلًا: “إن الإنسان هو موجه التنمية ومحركها والمستفيد منها، فإنني أدعو كل المواطنين إلى الوقوف ودعم عملية إعادة الإعمار والاستقرار حتى يعلم العالم أن الشعب الليبي قادر على مقارعة المصائب والأزمات والعقبات وطرحها أرضًا من أجل البناء والاستقرار وسيادة ليبيا وصيانة ترابها”.
-حقوق المتقاعدين المدنيين والعسكريين
وزاد أن هناك جهودًا تُبذل تذكر وتشكر تقوم بها حكومة أسامة حماد من توفير متطلبات المواطنين والحرص على حقوق المتقاعدين مدنيين وعسكريين ودعم صندوق الضمان المعني برعايتهم ودعم الشباب والمرأة ومحاربة الفاسد والمخدرات بدعم الأجهزة الأمنية والقضائية والرعاية الصحية ودراسة أسباب انتشار أمراض الأورام وتشكيل لجنة لمعرفة أسباب انتشارها وتأمين العمال من العجز والشيخوخة والاهتمام بالتعليم بكل مراحله ومستوياته، فإنني أثمن دور الحكومة الليبية وأشجعها على المزيد من العمل لمصلحة الوطن والمواطن”.
وتابع: “إننا نقف اليوم فخورين بما تقدمه الحكومة وصندوق التنمية والإعمار من إنجازات غير مسبوقة وفي مدة قصيرة في مدينتنا إجدابيا التاريخ التي سطرت ملاحم بطولية دفاعًا عن الوطن في الماضي والحاضر وصيانة لترابه ودحرت الغزاة والإرهابيين، فلا أخفي اليوم سعادتي ونحن ندشن هذه الإنجازات في خطوة أراها نقطة تحول نحو التقدم والازدهار ونحن كسلطة تشريعية نقوم بمراجعة الحكومة التي منحناها الثقة نفتخر اليوم بما أنجز خدمة لشعبنا وبلدنا”.
-وحدة البلاد من الثوابت التي لا يمكن التخلي عنها
وأضاف: “عمل مجلس النواب رئاسة ولجانًا وأعضاء منذ الوهلة الأولى على ثوابت لا يمكن التنازل عنها – وحدة البلاد وسيادتها وصيانة ترابها وتوحيد مؤسساتها ودعم قوتها العسكرية التي دحرت الإرهاب ووقف التدخل الخارجي في شؤوننا والتوزيع العادل لثروتنا، نحن نسير للخروج من الأزمة وندنو من تنفيذ قوانين الانتخابات وتكوين سلطة موحدة وليختار الشعب حجامه بإرادته الحرة”.
وتابع قائلًا: “ومن هذا المنبر اسمحوا لي أن أهنئكم بهذه الإنجازات التي تحققت بعمل رجال بذلوا الغالي والرخيص لتطهير الوطن من التطرف والإرهاب، وركزوا جهودهم نحو تحقيق الأمن وفرض القانون والنظام، وبصفتي رئيسًا لمجلس النواب ونيابة عن زملائي أعضاء المجلس لا أنسى وما أنسى أن أوجه التحية والتقدير لجيشنا الباسل وقائده المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر وضباطه وجنوده الذين ضحوا ويضحون ويعملون من أجل الأمن والأمان والاستقرار، فلولاهم لما قامت التنمية والاستقرار، شكرًا لحماة الأرض والعرض، والشكر موصول للقوة العسكرية التي تؤمن المنطقة المتمثلة في اللواء 166 مشاة، وكما أحيي أجهزة الأمن التي هي جزء لا ينفصل عن الشعب لحرصهم على راحة المواطنين وحماية أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم وحرياتهم وحقوق الإنسان وكرامته”.
شارك في الافتتاح أعضاء مجلس النواب، ورئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم حفتر، ومدير عام جهاز الإمداد الطبي والخدمات العلاجية السيد حاتم العريبي، ورئيس أركان الوحدات الأمنية اللواء خالد حفتر وآمر اللواء 166 مشاة العميد أيوب بوسيف، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، ووكيل وزارة الداخلية السيد فرج اقعيم، ولفيف من السادة مسؤولي القطاعات الخدمية والصحية، مجمع العيادات المجمعة إجدابيا.
-صالح يطلع على حجم الإنجازات
وخلال الافتتاح اطلع رئيس مجلس النواب، على كافة المستجدات وعلى الصيانات والتحوير والتجهيز المتكامل لزيادة السعة السريرية في المجمع، وذلك وفقًا للخطة الموضوعة من الحكومة الليبية بشأن تطوير القطاع الصحي وتوطين العلاج بالداخل.
في ذات السياق، أيضًا تم افتتاح المقرات الإدارية الخاصة بأكاديمية الدراسات العليا فرع إجدابيا ووضع حجر الأساس للمبنى رقم 3 الخاص بالأكاديمية الذي سيتم إنشاؤه وتجهيزه على أحدث مستوى، وافتتاح مبنى مصلحة الأملاك العامة ومجمع العيادات إجدابيا والمبنى الخاص بالهيئة العامة للأوقاف ومبنى شؤون الزكاة إجدابيا وعدد كبير من الطرق الرئيسية والفرعية داخل الأحياء السكنية وتجهيز وصيانة مستشفى الشهيد امحمد المقريف والعيادات الخارجية.
-تكريم رئيس النواب والقائد العام ورئيس الحكومة
وفي سياق متصل كرم مجلس إدارة الأكاديمية الليبية للدراسات العليا فرع إجدابيا، عددًا من القيادات الوطنية في مقدمتهم رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ورئيس الحكومة الليبية، د. أسامة حماد، ورئيس أركان الوحدات الأمنية اللواء خالد حفتر، وآمر اللواء 166 مشاة العميد أيوب بوسيف.
كما شمل التكريم مدير عام صندوق إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، وذلك تقديرًا لهم على ما قدموه من جهود كبيرة في سبيل تسيير عجلة التنمية والتطوير.(الأنباء الليبية إجدابيا) س خ.