بنغازي 13 أغسطس 2024 (الأنباء الليبية)- يواصل ميناء المنطقة الحرة جليانة ببنغازي تسيير قوافل بضائع العبور نحو دولة تشاد، واليوم الثلاثاء، انطلقت القافلة مرورا بميناء المنطقة الحرة الجوف وبتأمين القوات المسلحة، ويعتبر شحن القافلة لصالح شركة الوطن للتوكيلات الملاحية بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي “الفاو” وهي القافلة العاشرة التي يتم تجهيزها ونقلها عن طريق ميناء بنغازي البحري.
وفي تصريح لصحيفة الأنباء الليبية قال رئيس مجلس إدارة شركة الوطن للتوكيلات الملاحية، الكابتن محمد سالم العشيبي: “إن الطريق التي تعبرها قافلة البضائع، تبدأ من ميناء المنطقة الحرة جليانة إلى المنطقة الحرة الجوف، مرورا بمدينة الكفرة ومنها إلى حدود دولة تشاد وذلك بعد استيفاء إجراءات العبور.
وأوضح العشيبي أن عمل الشركة يأتي بقرار صادر عن القيادة العامة، ” من خلال السماح بمرور قوافل البضائع بتأمين من القوات المسلحة الليبية، وتحديدا من كتيبة 155 من بنغازي إلى الكفرة، ومن ثم تتولى كتيبة سبل السلام تأمين القافلة من الكفرة إلى الحدود التشادية”.
وتابع العشيبي: “إن القافلة تتكون من 13 شاحنة تحمل 23 حاوية بها بضائع متنوعة معظمها مواد غذائية ومزودة بخزنات وقود، ويرافق القافلة ضباطا من إدارة الجمارك وتستغرق رحلة القافلة أسبوعين كاملين والبضائع من استيراد شركة الوطن للتوكيلات الملاحية بالتنسيق مع منظمة الغذاء العالمي”.
وأكد العشيبي أن المنافسة شديدة بين ميناء بنغازي وميناء (دُوالة) بدولة الكاميرون على تسيير قوافل بضائع العبور للدول الحبيسة كدولة تشاد وجنوب السودان.
وأوضح العشيبي أن الشركة هدفها شحن ألف حاوية شهريا، لافتا إلى أن هناك 200 حاوية محملة بالدقيق تعمل الشركة على تصديرها لدولة تشاد.
وفي حديثه عن الصعوبات التي تواجه تجارة العبور قال العشيبي: “تواجهنا بعض الصعوبات في إنهاء الإجراءات، وتوفير الشاحنات؛ لنقل البضائع بشكل أسرع من قبل لتخفيف تكلفة النقل على التاجر”.
واختتم العشيبي حديثه قائلا: “هناك قيود على حركة الشاحنات لمنع تهريب الوقود، وهذه أثرت على عملنا، وعرقلت حركة الشاحنات، والتأخير يزيد من تكلفة النقل التي يتحملها التاجر، ومنها رسوم استخراج الحاوية، وأجرة سيارات النقل، ورسوم التراخيص الأمنية، وتعفى البضائع من الرسوم الجمركية”. (الأنباء الليبية) ص و.
متابعة وتصوير: هدى العبدلي