بنغازي 15 أغسطس 2024 (الأنباء الليبية)- أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، إطلاق سراح المواطنين الليبيين المحتجزين لدى جنوب إفريقيا، مؤكدة أنهم في طريق العودة إلى ليبيا.
وفي بيان لها، اليوم الخميس، أكدت الوزارة أن ذلك يأتي عقب نجاح الجهود الليبية في إطلاق سراح المواطنين الليبيين وتفهم السلطات بجنوب إفريقيا اللبس الذي حدث.
كما أكدت الخارجية أنها ستكون في خدمة الليبيين من منطلق الدور الوطني المنوط بالحكومة الليبية ومؤسساتها ومن ضمن واجباتها حماية رعاياها في الداخل والخارج.
وقبل ذلك قالت هيئة الادعاء الوطني في جنوب أفريقيا، إن ممثلي الادعاء في مبومالانغا، قرروا اليوم الخميس، سحب التهم الموجهة إلى 95 مواطنًا ليبيًا ألقت الشرطة القبض عليهم بتهم مخالفة قانون الهجرة.
وزعمت الشرطة، أن الليبيين الذين دخلوا البلاد بتأشيرات دراسية، كانوا يتلقون تدريبًا عسكريًا في المعسكر.
وقالت، مونيكا نيوسوا المتحدثة الإقليمية لهيئة الادعاء الوطني في مبومالانغا، في بيان نشر على منصة (إكس): إن القائم بأعمال مدير النيابة العامة، سونيا نتولي، استعرضت جميع الأدلة المتاحة والتصريحات المقدمة نيابة عن المتهمين وبعد النظر في الأدلة والاعتبارات السياسية، تقرر سحب التهم الموجهة إليهم، وأُلقي القبض على المتهمين في يوليو 2024.
وقالت المتحدثة، إن التهم تتعلق بـ “التصريحات المزعومة التي أدلى بها المتهمون في طلباتهم للحصول على تأشيرات دراسية”.
وأضافت: “كانت هناك مزاعم أخرى أكثر خطورة تحتاج شرطة جنوب أفريقيا إلى النظر فيها”.
وقالت نيوسوا، إن بعد العمل بشكل وثيق مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين في نظام العدالة الجنائية، تقرر أن يتم التعامل مع هذه المسائل إداريًا وفقًا لقانون الهجرة ولوائحه من قبل مسؤولي وزارة الداخلية.
وأضافت، أن من المهم أن شرطة جنوب أفريقيا تواصل التحقيقات ضد المخططين والمنظمين والممولين لمعسكر التدريب العسكري.
وقالت المتحدثة الإقليمية لهيئة الادعاء الوطني في مبومالانغا، إن الهيئة تعمل بشكل وثيق مع مديرية التحقيق في الجرائم ذات الأولوية، لضمان تقديم هؤلاء المتهمين إلى العدالة على النحو المناسب، وأن الهيئة نسقت مع شركائها في العدالة الجنائية لوضع المتهمين البالغ عددهم 95 تحت حراسة وزارة الداخلية التي ستسهل عملية الترحيل. (الأنباء الليبية) ص و