نيويورك 20 أغسطس 2024 (الأنباء الليبية) – قدمت المبعوثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني خوري، اليوم الثلاثاء، إحاطة أمام مجلس الأمن أكدت خلالها أن الأوضاع في ليبيا لا يمكن أن تستمر بشكلها الحالي، ومن الضروري إحراز تقدم في العملية السياسية.
وقالت خوري “إن الانتخابات المحلية ستجرى لحوالي 60 مجلسا بلديا انتهت ولايتها، وسجل فيها 210 آلاف ناخب، مما يخدم جهود استقرار البلاد”.
وأضافت أن المنظمات المتطرفة ما زالت موجودة في المنطقة الجنوبية، ولا يزال انتهاك حظر توريد الأسلحة مستمرا.
ورحبت خوري بإطلاق بعض المعتقلين تعسفيا، مشيرة أنه ما تزال القيود على الحريات المدنية موجودة، والاعتقال التعسفي مستمرا.
وتابعت أن الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق ليبيا تسببت في نزوح 5 آلاف شخص، وازدياد عدد اللاجئين السودانيين إلى 97 ألفا، أغلبهم في الكفرة.
وأكدت أن التقدم في العملية السياسية والحفاظ على الاستقرار هو الأولوية، مشيرة إلى أن البعثة تعول على دعم مجلس الأمن في هذا الصدد.
وأوضحت أنه يوجد محاولات أحادية لعزل محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، والتي واجهت محاولات للحفاظ عليه، والمحاولات أيضا لعزل رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة قوبلت بمحاولات للحفاظ عليه.
وأشارت إلى أن التوترات ازدادت في أغسطس وتسببت توتر الجماعات المسلحة في سوق الجمعة بسبب تقارير عن تحركات مسلحة للسيطرة على المركزي. (الأنباء الليبية) ص و