بنغازي 20 أغسطس 2024 (الأنباء الليبية) -أعلنت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري محافظة المنظمات المتطرفة على وجودها في جنوب ليبيا، وذلك خلال إحاطتها الثلاثاء، لمجلس الأمن حول الأوضاع في البلد الذي قالت إنه يشهد تدهورا بشكل متسارع من حيث الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني.
وقالت خوري في إحاطتها أمام مجلس الأمن إن “المنظمات المتطرفة تحافظ على وجود لها في جنوب ليبيا من خلال الاستفادة من علاقاتها بالجريمة المنظمة المحلية والعابرة للحدود”.
واعتبرت أن الارتباط المتزايد بين الجريمة المنظمة العابرة للحدود والمنظمات المتطرفة في ليبيا أمر مثير للقلق، مفصحة عن تقارير تفيد بدخول أسلحة إلى ليبيا في انتهاك لقرار حظر الأسلحة.
لكن خوري، التي اعتبرت الوضع في الجنوب مقلق بشكل خاص، قالت إن تحرك القوات المسلحة في 9 أغسطس الماضي إلى الأجزاء الجنوبية الغربية من ليبيا أمر أحادي الجانب.
وأشارت إلى أن “هذا التحرك دفع القوات والتشكيلات في غرب البلاد إلى التعبئة وتأكيد جاهزيتها للرد على أي هجوم، وأثارت مخاوف لدى الجزائر، الدولة الجارة لليبيا”، دون أن تحدد الأسباب.
وأكدت أن “الجيش الوطني الليبي أوضح لاحقًا أن هدفه من تحريك هذه القوات هو تأمين الحدود الجنوبية الغربية”، وفق قولها.
واعتبرت خوري أن هذه الخطوة تسببت في توترات في الغرب.
وأطلقت القوات المسلحة الليبية عبر رئاسة أركان القوات البرية مطلع الشهر دوريات صحراوية تهدف لتأمين الجنوب وحدود البلاد مع الدول المجاورة بسبب ما أفصحت عنه المبعوثة الأممية من تنامي الإرهاب والجريمة المنظمة مع دول الجوار. (الأنباء الليبية)