بنغازي 03 فبراير 2017 (وال) – اعتبر مندوب ليبيا السابق في جامعة الدول العربية، السفير عاشور حمد بوراشد إن امتداد المرحلة الانتقالية في ليبيا، يرجع إلى غياب الوعي والتجربة السياسية.
وقال مندوب ليبيا السابق كانت هناك حالة تصحر سياسي منذ العهد الملكي الذي حظر إنشاء الأحزاب السياسية، ثم جاء نظام القذافي وجرّم إنشاءها، فضلاً عن انعدام المؤسسات.
وأضاف بوراشد وفقاً لصحيفة «الوطن» المصرية أن الأسلحة الكثيرة هي المشهد الذي يعوق المسيرة حتى الآن في ليبيا وتابع : تيار الإسلام السياسي كان لديه هدف دائم لعرقلة بناء المؤسسة عسكرية في ليبيا بعد سقوط النظام، بجانب دعمٍ من الإخوان المسلمين للمجموعات المسلحة.
وقال إن الإخوان المسلمين اغتالوا 500 ضابط من القيادات والنخبة في بنغازي، ليمنعوا قيام مؤسسة عسكرية، مستطرداً : المشهد في ليبيا حالياً محتكر من قبل الإخوان، لأنهم تنظيم سياسي منظم لديه إمكانيات مادية هائلة ودعم خارجي أيضاً .
وتطرق بوراشد إلى المجلس الرئاسي وقال :للأسف الشديد المجلس في حماية الميليشيات التي أغلبها من جماعة الإخوان.
ويرى أن الأزمة في ليبيا كانت بدايتها تستوجب أن يكون هناك حل سياسي، وكنا ننادي بذلك طوال الفترة الماضية من خلال الجامعة العربية، مضيفاً أن اتفاق الصخيرات، حيت هذه اللحطة إطار مقبول لكن التفاصيل كانت قاتلة، تشكيل المجلس الرئاسي كان ولادة ميتة. ( وال – بنغازي) ع م