بنغازي 04 فبراير 2017 (وال) – فند الناطق باسم الشرطة القضائية في الحكومة المؤقتة الليبية ملازم أول الصديق الزاوي الشائعات التي تروج على القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين وليبيا المقاتلة بشأن تعذيب الأسرى و العائلات التي كانت محاصرة داخل منطقة قنفودة من قبل الجماعات الإرهابية .
وأوضح الزاوي – في اتصال هاتفي بوكالة الأنباء الليبية – أن الغرض من هذه الإشاعات والأكاذيب على القنوات هو نشر الفتنة وتفتيت النسيج الاجتماعي في مدينة بنغازي خاصة والمنطقة الشرقية عامة .
وأكد الناطق باسم الشرطة القضائية في الحكومة المؤقتة الليبية أنه لايوجد أية إثبات من قبل هذه القنوات، لافتاً إلى أنهم بستخدمون مصادر مزيفة و كاذبة، مطالباً القنوات بالتوقف عن مثل هذا الأسلوب الذي دمرت به البلاد لمصالح شخصية دنيئة من أجل الحصول على السلطة .
وفي سياق ليس ببعيد قال الزاوي إن الهيأة الليبية للإغاثة فرع بنغازي قامت بزيارة العائلات وقدمت بعض الاحتياجات الخاصة للعائلات التي كانت عالقه في محور قنفوذة، وإن العائلات موجودة في مكان آمن حفاظاً على سلامتهم فضلاً عن تقديم كشف صحي كامل للعائلات .
وأضاف أن جهاز المباحث العامة فرع بنغازي قام بالإشراف على الفريق الطبي الذي حضر للكشف عن العائلات والأسرى الذين كانوا عالقين في منطقة قنفودة، وأخذ التحقيقات اللازمه لإثبات عدم تورطهم مع المجموعات الإرهابية.
وأوضح الناطق باسم الشرطة القضائية أنه كان من ضمن الأطباء، اختصاصيون نفسيون للكشف عنهم من الجانب النفسي نظراً للظروف التي مرت بها هذه العائلات وخاصة الأطفال.
ولفت الزاوي إلى أنه تم خلق مناخ مناسب لتهيأة هؤلاء الأطفال، كونهم صغار السن وتلبية كل متطلباتهم والأمور تسير بشكل جيد، لافتاً إلى أن هذا الأمر تم بتعليمات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية مشير ركن خليفة حفتر. ( وال – بنغازي) ع م