بنغازي 08 سبتمبر 2024 (الأنباء الليبية) – تحاول جمعية الكفيف في بنغازي تقديم كافة خدماتها لكل فئات الكفيف العمرية حسب الإمكانيات المتاحة أمامها، رغم عدم تلقيها لأي دعم أو مخصص مالي لأكثر من أربع سنوات، وتعرض مقرها لسرقة والتخريب في فترة الحرب.
قال مكتب العلاقات العامة بالجمعية لصحيفة الأنباء الليبية: أن الجمعية تواجه صعوبات في تلبية كافة الاحتياجات بسبب قلة الإمكانيات، فطلبة جامعة بنغازي الكفيف لديهم مشكلة في توفر المنهج بطريقة (البريل)، رغم دعم الجمعية لهم إلا أن صعوبة طباعة كل المناهج موجودة، لأن الورق الخاص بالطباعة مكلف جدآ فنطبع مناهج معينة وبعدد معين من الصفحات فقط، لكن لو توفرت المادة الخام يمكن طباعة أي عدد.
وأضاف الفزاني: الجمعية لم تتوقف عن استقبال طلابها حتى مع عدم وجود دعم الدولة، فكل عام نفتح أبواب العام الدراسي وقسم الإيواء لكافة الطلاب من مناطق خارج بنغازي، ونوفر لهم الإعاشة والإقامة والمشرفين 24 ساعة، وكلها من مصاريف مالية خاصة بالجمعية من بعض الاستثمارات أو المتبرعين.
من جانبه، أشار رئيس قسم التقنية والمعلومات بالجمعية محمد العمامي إلى أن الجمعية استلمت الفترة الماضية 35 جهاز (بريل) من صندوق التضامن الاجتماعي تقدر تكلفته 2000 دولار تقريبآ، وشكلت لجنة لتحديد الأشخاص المستفيدين وآلية توزيعها، استبعد منها طلبة الابتدائي والإعدادي وخصص لطلبة الجامعة والدارسات العليا لمن يجيدون الطباعة.
وأكد العمامي أن الإمكانيات المالية المحدودة للجمعية تؤثر على قدرتها في تلبية كافة احتياجات المستفدين من خدماتها، ومواكبتها للتطور العالمي في مجال الكفيف والإعاقة البصرية، مبينا أنهم يتلقوا العديد من الدعوات لحضور مؤتمرات ودورات وندوات حول المعدات الحديثة ولكن يتغيبون بسبب التكلفة المالية. (الأنباء الليبية _ بنغازي) هــ ع
متابعة: أحلام الجبالي / حنان الحوتي
تصوير: عبد السلام الفيتوري