بنغازي 11 سبتمبر 2024 (الأنباء الليبية) _ خلّف إعصار دانيال دمارا كبيرا على مناطق الشرق الليبي وتسبب في جرف مساحات شاسعة جدا من الأراضي الزراعية، وقذف ملايين الأطنان من التربة في البحر المتوسط، ونتج عنه تدمير عديد من المزارع والأراضي الزراعية.
وتسببت الفيضانات و السيول، في جرفت الغابات والعديد من الأشجار كالبلوط، والخروب، والزيتون، ونباتات طبية عطرية ورعوية، مما أدى إلى تدهور النظام البيئي للمنطقة وانجراف مساحات كبيرة من الأراضي والوديان، وفقدان أكثر من 200 شجرة زيتون يزيد عمرها عن 1000 سنة، وعدد 250 من شجر الخروب، وعدد 100 شجرة بلوط.
وقال وزير الزراعة بالحكومة الليبية يونس سالم بوحسن، إن الوزارة خاطبت رئاسة الوزراء وبعض الجهات المختصة لتنفيذ حملات تشجيرية تغطي المنطقة الشرقية بالكامل، وأبدوا استعدادهم لتوفير الإمكانيات اللازمة لزراعة حوالي مليون شجرة للمنطقة الشرقية، لإعادة الغطاء النباتي فيها خاصة التي انجرفت نتيجة إعصار “دانيال” الذي ضرب بعض المدن والمناطق في الجبل الأخضر.
وأضاف الوزير لصحيفة الأنباء الليبية، أن الحكومة الليبية ومؤسسات المجتمع المدني ستدعم الوزارة لتنفيذ المشروع بوفير الشتلات والأشجار، والدعم اللوجستي.
وأوضح الوزير أن إعصار دانيال قضى على البيئة الزراعية والأراضي الزراعية بالمنطقة الشرقية، وازداد الوضع سوءا نتيجة ما خلفه، وشكلت لجان من الجهات المختصة للبحث والدراسة، وبدورها أحالت الملف بالكامل إلى مجلس رئاسة الوزراء للنظر فيه ومعالجته.
يذكر أن الفيضانات التي رافقت مرور الإعصار، أدت إلى خسارة 85% من الأراضي الزراعية ونتج عن هذا خسارة كبيرة للمحاصيل الزراعية من الخضروات والفواكه. ( الأنباء الليبية ـ بنغازي) ك و
متابعة : أماني الفايدي