ليما 14 سبتمبر 2024 (الأنباء الليبية) -أعلن في البيرو اليوم السبت، عن تشييع الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري، الذي توفي الأربعاء الماضي في ليما، عن عمر يناهز 86 عاما، بعد بضعة أشهر من العفو عنه لأسباب صحية وخروجه من السجن.
وكان قد حكم البلاد في تسعينيات القرن العشرين، بقيضة حديدية في الفترة من (1990) (2000)، وحظي فوجيموري المتحدر من أصول يابانية باحترام واسع، لسحقه العصابات اليسارية وتعزيزه للاقتصاد، لكن آخرين اعتبروه مستبدا وافق على انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان.
وكان الرئيس الأسبق يقضي حكما بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ومنها مذبحتين ارتكبتها بحق مدنيين وحدة من الجيش في عهده في مطلع تسعينيات القرن الماضي، في إطار الحرب التي كانت تدور بين النظام وميليشيا “الدرب المضيء” الماوية.
وحُكم عليه بالسجن 25 عاما لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والفساد المالي.، كما قدم نفسه للترشح لولاية ثالثة عام 2026.
بعد نحو 16 عاما خلف القضبان، أفرج عنه في ديسمبر الماضي بأمر من المحكمة الدستورية “لأسباب إنسانية” رغم معارضة النظام القضائي للبلدان الأميركية.(الأنباء الليبية ليما) س خ.