بنغازي 05 فبراير 2017 (وال) – أعرب القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر عن ثقته في موقف الرئيس الأمريكي لبجديد دونالد ترامب، من المعركة التي يخوضها الليبيون ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية .
وقال حفتر في حديث خاص نشرته جريدة “لوجورنال ديديمانش” الصادرة في باريس اليوم الأحد: إنه يتوقع من الولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب موقفًا مماثلاً لموقف روسيا المؤيد المواجهة التي يقوم بها الليبيون ضد الإرهاب.
وأفاد القائد العام “سمعنا أن الرئيس ترامب وضع المعركة ضد الإرهاب من بين أولوياته، ونتوقع منه موقفًا إيجابيًا لدعم الجيش الليبي في مواجهة التنظيمات المتطرفة”.
وحول الموقف الفرنسي من الوضع في ليبيا، قال المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر: إنه يعتبر فرنسا دولة صديقة، مضيفًا أنها ساعدت القوات المسلحة بالمعلومات والاستطلاع، وفي مجال الأمن. وذكر أن هذا الموقف محفوظ لفرنسا وللشعب الفرنسي، وإن الشعب الليبي لن ينسى في ذاكرته هذا الموقف، وسيضع لفرنسا مكانتها عند إطلاق عملية إعادة الإعمار وفتح الاستثمار في البلاد. ووصف حفتر العلاقات مع روسيا بالإستراتيجية، وأعرب عن أمله في تفعيل الاتفاقات والعقود الموقعة معها.
وأضاف القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية أنه يأمل دعمًا سياسيًا فرنسيًا موازيًا للدعم الأمني، وأن فرنسا تؤيد سياسيًا لاعبين لا يمثلون أي شيء على الأرض، ولكن تقدم الدعم الأمني والمعلوماتي . وأوضح لمشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر أنّ القوات المسلحة تسيطر على ما يناهز 95 % من أراضي البلاد شرقًا وجنوبًا وغربًا، وحذر المجموعات الإرهابية التي تخطط لأي هجوم على مرافق ومنشآت النفط، بأن الرد سيكون قاسيًا هذه المرة، واصفًا إياها بأنها تنظيمات تحركها أطراف لها أجندة خاصة، ونصحهم بالامتناع عن تكرار ما فعلوه.
ونوه أن المجتمع الدولي لا يفهم حقيقة الوضع في ليبيا، وله معلومات خاطئة تحدد مواقفه ويبني عليها قراراته، ولا يمكن بالتالي تنفيذها على الأرض لأنه يقبلها البعض ويرفضها آخرون.
وأكد أن القائد العام أنه لن يستهدف أي مدينة ليبية، لا مصراتة ولا غيرها، وأنه يسعى فقط لتخليص البلاد من التطرف والتنظيمات الإرهابية «مثل القاعدة والمقاتلة”، مشدداً على إننا سنقاتل الإرهابيين مع ترك الباب لهم لمغادرة البلاد، ولكن لا خيار لهم إما الاستسلام أو الموت . (وال – بنغازي) ع م