بنغازي 23 سبتمبر 2024 (الأنباء الليبية) – نظم المركز الوطني لأبحاث الإعاقة بوزارة الشؤون الاجتماعية الليبية اليوم الإثنين، ندوة خاصة بدعم متحدثي لغة الإشارة، بمناسبة اليوم العالمي للغات الإشارة التي يصادف 23 سبتمبر من كل عام.
وقال مدير مكتب الإعلام بالمركز نزار الزبير – لصحيفة الأنباء الليبية – إن المركز اكتشف وجود إشكاليات لدى أشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتلقيهم تعليم دون المستوى، ولهذا تم اختيار هذا اليوم لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، لتأكيد على أهمية لغة الإشارة وأهمية تعلمها.
وأضاف الزبير أن شريحة كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، تواجههم مشكلة في استكمال تعليمهم العالي في المؤسسات التعليمية، أو في المرحلة الجامعية، والدراسات العليا، وتمكينهم من فرص العمل.
وأكد على أهمية الجانب التعليمي وتعليم لغة الإشارة واستعمالها، سواء أثناء المقررات الدراسية، وأيضًا أثناء التواصل مع بقية أطياف المجتمع.
وشارك في الندوة التي أقيمت تحت شعار (لغة الإشارة: التعليم حق وجسر للتواصل المجتمعي) “15” ورقة بحثية، تناولت في مجملها التعريف بلغة الإشارة، ومقترح لترجمة المنهج الدراسي بلغة الإشارة، والتحديات التعليمية الخاصة بالصم والبكم والترجمة.
كما تناولت الورقات أيضًا دور العمارة في تعزيز التواصل بلغة الإشارة من منظور التصميم الشامل، والصعوبات التي تواجه مترجمي الإشارة، التواصل اللفظي وغير اللفظي بين الواقع والمأمول، وتحديات الإعاقة السمعية، والكشف المُبكر، ودوره في تسريع عملية السمع، وتحديات ترجمة لغة الإشارة في ليبيا.
يُشار إلى أن العالم يحتفل في 23 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي للغات الإشارة، جنبًا إلى جنب مع الأسبوع الدولي للصم الذي اختير 23 سبتمبر، وهو نفس التاريخ الذي تم فيه تأسيس الاتحاد العالمي للصم في عام 1951. (الأنباء الليبية – بنغازي) هــــ ش/ ر ت
متابعة | هدى الشيخي
تصوير | وليد الحفار