بنغازي 24 سبتمبر 2024 (الأنباء الليبية) ـ يشهد البحر الأبيض المتوسط في المرحلة الراهنة خللا في درجات الحرارة، ويشكل مؤشرا إلى التغير المناخي، وما قد ينجم عنه من عواقب خطيرة.
قال مدير إدارة النظم الجغرافية البيئية في وزارة البيئة بالحكومة الليبية، فارس فتحي، صحيفة الأبناء الليبية اليوم، إن المناطق الشمالية في ليبيا بفصل الشتاء القادم ستشهد غزارة في الأمطار.
وبين أن السيول والفيضانات التي حدثت في الغرب الليبي وتونس والجزائر والمغرب من أسبابها زيادة في درجة حرارة البحر المتوسط التي أدت إلى ارتفاع درجة حرارة الهواء وبخار الماء بكميات كبيرة، مما جعل الأمطار تهطل بغزارة.
وأوضح أن زيادة درجات الحرارة هي التي أدت إلى دفع كتل هوائية رطبة من خط الاستواء إلى المناطق الجنوبية في كلا من مصر وليبيا والجزائر، وتسببت في هطول أمطار استوائية وهذا ما يعرف علميا بمصطلح “التطرف المناخي”.
يذكر أن مدير إدارة النظم الجغرافية البيئية في وزارة البيئة بالحكومة الليبية الأستاذ فارس فتحي قد حذر سابقاً من حدوث كوارث طبيعية في منطقة حوض البحر المتوسط في فصل الخريف الموافق لـ تاريخ 17 يوليو لسنة 2024. (الأنباء الليبية ـ بنغازي) ك و
متابعة: فاطمة الورفلي
