بنغازي 28 سبتمبر 2024 (الأنباء الليبية) -أكد وزير السياحة والآثار بالحكومة الليبية علي قلمة، على أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
وشدد الوزير في بيان رسمي بمناسبة اليوم العالمي للسياحة الذي يوافق 27 من سبتمبر من كل عام، على أن ليبيا بفضل تاريخها العريق وموقعها الاستراتيجي، تمتلك إمكانات سياحية هائلة، حيث تضم العديد من المواقع الأثرية التي تعكس تنوع الحضارات التي مرت بها، بالإضافة إلى شواطئها الخلابة وصحاريها الواسعة ومعالمها الطبيعية الفريدة.
وأشار قلمة إلى أن الوزارة تعمل على تطوير خطط استراتيجية شاملة ترمي إلى تطوير البنية التحتية السياحية وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، بهدف إعادة إحياء القطاع السياحي وتنشيطه، مؤكدا على أهمية الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي للبلاد، الذي يمثل ركيزة أساسية لنجاح أي مشروع سياحي.
وأوضح الوزير أن السياحة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي وسيلة للحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب. وأعرب عن أمله في أن تساهم السياحة في خلق فرص عمل للشباب وتنمية المجتمعات المحلية.
وأكد قلمة أن ليبيا تمتلك مقومات سياحية فريدة تجعلها وجهة واعدة للسياح من جميع أنحاء العالم، فإضافة إلى الآثار التاريخية، تتميز ليبيا بطبيعتها الخلابة وتنوع مناخها، مما يوفر للسياح تجربة سياحية متكاملة.
ودعا الوزير المستثمرين المحليين والأجانب إلى الاستثمار في القطاع السياحي الليبي، مؤكدا أن الحكومة تقدم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين، وتعمل على توفير بيئة جاذبة للاستثمار، واختتم أن القطاع السياحي في ليبيا سيشهد تطورا ملحوظا في السنوات المقبلة، معربا عن أمله في أن تعود ليبيا إلى خريطة السياحة العالمية قريبا.(الأنباء الليبية بنغازي) س خ.