طرابلس 07 فبراير 2017 (وال) – أعلن عمداء بلديات جنزور والماية والزاوية ووزير الحكم المحلي في حكومة الوفاق الوطني المقترحة بداد قنصو التوصل لاتفاق نهائي يقضي بوقف الاقتتال الدائر منذ خمسة أيام بين كتيبتي فرسان جنزور، وكتيبة 21 والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى.
جاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي ظهر أمس الإثنين في العاصمة طرابلس تزامناً مع هدوء نسبي يخيم على الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس والزاوية.
وأكد رئيس المجلس العسكري ورشفانة عبدالعالي الشيباني – بحسب ما نقلته بوابة أفريقيا – توصل حكماء المنطقة والمجالس الاجتماعية في كل من ورشفانة وجنزور لاتفاق بشأن الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة، موجهاً الاتهام إلى ما أسماها قنوات الفتنة التي عملت منذ أيام على تأجيج الشارع وإشعال فتيل الحرب بين جنزور وورشفانة على حد قوله.
وشدد الشيباني على قوة الرابط الأخوي والتاريخي الذي يربط ورشفانه وجنزور مؤكداً في الوقت نفسه أن التصرف الخاطئ لبعض الأفراد لا يمثل منطقة بعينها.
من جهته قال آمر كتيبة فرسان جنزور محمد الباروني، إن أربعة قتلى وعشرة جرحى على الأقل من منطقة جنزور كانوا ضحايا الاشتباكات الأخيرة، مضيفاً أن تدخل الحكماء والمجالس الاجتماعية، ساهم في تحقيق التهدئة، والتخفيف من وتيرة الاشتباكات خلال الساعات الأخيرة.
وأشار إلى المنطقة تشهد هدوءً نسبياً يحيط بالطريق الساحلي منذ إعلان وقف إطلاق النار، مطالباً في الوقت نفسه التزام كل القوات العسكرية بحدودها الجغرافية، على حد تعبيره . (وال – طرابلس) ع م