الكفرة 28 أكتوبر 2024 (الأنباء الليبية) -تشهد بلدية الكفرة تدفقا متزايدا من اللاجئين السودانيين الهاربين من الحرب الأهلية في السودان، حيث أكد عميد البلدية مسعود عبدالله، وصول حوالي 500 لاجئ يوميا إلى المدينة، موضحا أن هذا الوضع يثقل كاهل المدينة، مما يسبب تحديات أمنية وصحية جسيمة.
وأفاد عبدالله أن الأعداد المتزايدة من اللاجئين السودانيين أدت إلى استقرار أكثر من 100 ألف أسرة في المدينة، مما يشكل ضغطا على الموارد المحلية، حيث يتوزعون في المحال التجارية والمزارع ومواقع أخرى، مما يزيد من صعوبة توفير الخدمات الأساسية لهم.
وأشار عبدالله إلى أن اللاجئين يواجهون مشاكل صحية خطيرة، حيث يعاني الكثير منهم من أمراض مثل التهاب الكبد، الإيدز، الملاريا، والدرن، وللتخفيف من هذه الأعباء، خصصت البلدية مركزا صحيا متكاملا لتقديم الرعاية الصحية اللازمة وتوفير العلاج للاجئين، كما تعمل بعض المنظمات الإنسانية على توفير الأغطية والمواد الغذائية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ونوه قائلا: مع ذلك، يثير العدد المتزايد من اللاجئين قلقا بشأن الأمان في المدينة، حيث سجلت بعض الانتهاكات وحوادث السرقة، مما يشكل ضغطا على الأجهزة الأمنية، وشدد عبدالله على أهمية تعزيز الأمن في ظل الظروف الراهنة، حيث تواجه المدينة تحديات غير مسبوقة في ظل الوجود المتزايد للاجئين.(الأنباء الليبية الكفرة) س خ.