طرابلس 09 فبراير 2017 (وال) – جلال الدامجة نموذج للاعب المتكامل لعباً وخلقاً ومربياً في آن واحد، لعب الكرة من أجلها وأخلص لفريقه الوحدة فأبدع ونال رضا الجماهير بامتيار، وكان عضواً بارزاً في فريقه والمنتخب الوطني الذي يقوده اليوم في مهمة جديدة وظهور أول له في المنتخب الوطني.
جلال الدامجة وبعد الإعلان عن قرعة تصفيات الشأن أجرينا معه حواراً مبسطاً بخصوص القرعة التي أوقعت المنتخب الليبي مع نظيره الجزائري، والكل يعلم أن الاستحقاقات الثلاثة للمنتخب قد خرج منها خالي الوفاض ويبقى الأمل بالله ومن ثم الدامجة في الحفاظ على سمعة الكرة الليبية والعودة بكأس المحليين مجدداً إلى البلاد، فلكم نص هذا الحوار.
المنتخب اللليبي أوقعته القرعة مع نظيره الجزائري في تصفيات كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين 2018 كيف تنظر للخصم؟
في البداية أود أن أشكرك على هذه المصافحة الرياضية، أما بالنسبة إلى قرعة الأمم الأفريقية للمحليين في نسختها الخامسة والتي ستقام في كينيا وسنلاقي في التصفيات منتخب الجزائر فحقيقة أن المنتخب الجزائري يعد من المنتخبات القوية ولديه لاعبين محليين على مستوى عال وهذا نتاج استقرار وانتظام في عجلة الدوري المحلي الجزائري الذي به أسماء موجودة في المنتخب الجزائري الأول.
ما هو البرنامج الذي أعدة المدرب جلال الدامجة للاتحاد الليبي لملاقاة الجزائر؟
بعد إجراء القرعة بكل تأكيد قدمنا عدة برامج للاتحاد الليبي لكرة القدم من أجل تحسين مستوى المنتخب بحيث يظهر المنتخب الليبي للمحليين بصورة جيدة ولائقة أمام الخصم الذي من المتوقع أن تجده في اللقاء منتخب قوى من جميع النواحي، ومن البرامج التي قدمناها هو دخول المنتخب الليبي في معسكر خارجي وآخر داخلي من أجل اختيار توليفة مناسبة للمباراة، نأمل بأن تتوفر الإمكانيات غير الموجودة للمنتخب نظراً للظروف التي تمر بها البلاد، نحن أعددنا برنامجاً وقدمناه وننتظر تنفيد الخطط والبرامج التي سترفع من مستوى المنتخب حيال تنفيدها.
عند تقديم البرامج ماذا كان رد الاتحاد الليبي في ذلك؟
في حقيقة الأمر عندما قدمنا البرنامج العام للاتحاد الليبي من أجل النظر إليه وللمنتخب الليبي خاصة بكل تأكيد كانت إجابتهم هو أن لا يوجد في الوقت الحالي إمكانيات في المقابل مازلت بدوري أتردد عليهم من اجل توفير الإمكانيات وسبب إلحاحي على توفير الإمكانيات هو أن شهر مارس المقبل فيه يوم خاص للمباريات الودية يوم الفيفا وسنلعب بإذن الله مبارتين وديتين مع غينيا وموريتانيا وهذا بعلاقات شخصية سيما أن هذه المباريات سيكون فيها تحسين علي خارطة تصنيف السلم الأفريقي.
الدوري الليبي لم يبدأ بعد ، فكيف سيكون حال المنتخب في حال تأخره؟
في واقع الأمر إن استمرار الدوري هو الأساس حتى تستطيع اختيار لاعبين للمنتخب يمثلونه في الاستحقاقات الخارجية، فالجميع يعلم أن بطولة المحليين تحتاج لاعبين محليين ومن دون محترفين،لذا سنحاول بقدر المستطاع أن نلعب مباريات ودية من أجل خلق توليفة قوية، وفي حال تأخر الدوري بكل تأكيد سنعول أكثر على لاعبي الأهلي طرابلس والهلال باعتبارهم ينشطون في البطولات الأفريقية للأندية.
وماذا تقول للاتحاد الليبي في الإسراع في انطلاق الدوري؟
لابد على الاتحاد الليبي لكرة القدم النظر في مسألة انطلاق الدوري من جديد لأن دون دوري لا تستطيع خلق منتخب جاهز وقوي، انطلاق الدوري يعني التركيز كثيراً في اختيارات اللاعبين للمنتخب، سيما وأنه عند انطلاق الدوري الممتاز يكون اللاعب جاهز لخوض غمار المنافسات الخارجية والمستوى الفني والبدني له يكون معتدل ومتوازن لا أن يكون ضعيفاً في حالة عدم انطلاق الدوري.
في حالة عدم انطلاق الدوري هل سيحتفظ الدامجة بنفس الأسماء أم أنه سيكون هناك تغيير في بعض المراكز في المنتخب؟
بكل تأكيد في حال انطلاق الدوري الليبي سأحاول بقدر المستطاع أن أختار وأزج بأسماء جديدة وهذا يعتبر شيئاً طبيعياً، فالمعادلة تكمن في انطلاق الدوري فهو الذي يجعلك تعمل بصورة صحيحة ويسهل علي الأمور في الاختيارات ويجعلك تكتشف أسماء هي جديرة بارتداء غلالة المنتخب وأسماء لم تكن موفقة من قبل عند اختيارها، أما في تصفيات الشأن سأعول على لاعبي الهلال والأهلي طرابلس لأن الفريقين ينشطان في المشاركة الأفريقية.(وال – طرابلس) س أ / أ د