بنغازي 03 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية) – أكدت رئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى الأول للمرأة الكفيفة حميدة العقوري، أن المرأة الكفيفة لها دور كبير في مثل هذه الملتقيات للمطالبة بحقوقها، واطلاع المجتمع على أهم ما تستطيع تقديمه لها في كثير من المجالات الاجتماعية والثقافية، وعلى أهمية توفير بيئة متكاملة تعليمياً وإسكانياً وصحياً تساعد المرأة الكفيفة على تنمية مهاراتها وتسهل من انخراطها في المجتمع.
وأوضحت العقوري لصحيفة الأنباء الليبية، أنه يجب الاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة للكفيف، وإثراء المعلومات وتوطيد العلاقات بين المؤسسات التي تهتم بأمور ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى غرس روح الثقافة والاعتماد على النفس لدى الكفيفة، لتعزيز قدرتها الحوارية وتمكينه من العمل القيادي.
وأشارت إلى أن أغلب العقبات التي تواجه الكفيف بصفة عامة والكفيفة بصفة خاصة هي عدم القدرة على استخدام تقنيات والأدوات المساعدة وعدم توفر مركز للتدريب عليها، وندرة المؤسسات المعنية بتقديم الخدمة المناسبة لذوي الإعاقة البصرية، وتوفير كوادر لديها الخبرة في التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية، والمساهمة في تحسين أوضاع ذوي الإعاقة البصرية خصوصًا في حالات فقدان البصر المفاجئ.
وذكرت أن من أهم أهداف الملتقى هو المطالبة بتوفير مهن للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية تتناسب مع طبيعة إعاقتهم وما يملكونه من قدرات ومؤهلات، ويحصلون على حقهم في التوظيف وفق ما نصت عليه الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة نحتاج إلى زيادة الوعي لدى المجتمع عن كل ما يخص المكفوفين، ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وإعطائهم الثقة في أداء الكثير من الأعمال.
الجدير بالذكر، أن الأيام الماضية احتضنت مدينة بنغازي الملتقى الأول للمرأة الكفيفة تحت إشراف جمعية الكفيف بنغازي، لخلق وإيجاد مبادرات التي تعزز روح الثقة لدى المرأة الكفيفة وتنمي لديها القدرة للاعتماد على النفس و الارتقاء بتحصيلها العلمي، وتنمية خبراتها العملية لتكون مساهماً فاعلاً في بناء المجتمع وصناعة تقدمه. (الأنباء الليبية – بنغازي) هــ ع
متابعة: أحلام الجبالي