بنغازي 09 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية) _ أحيا كرنفال ليبيا التراثي الذي يحظى برعاية رئيس قوات الأركان البرية فريق صدام خليفة حفتر الموروث الثقافي المرتبط بالبيئة والرياضات التي مارسها الليبيون بالاستعانة بالحيوانات والطيور، ومنها الصيد البري المعروف بالملواح، وسباقات الخيل والهجن.
صحيفة الأنباء الليبية انفردت بتصريح خاص من الفائز بالمركز الأول في مسابقة سباق الهجن، ضمن فعاليات كرنفال ليبيا التراثي بمسافة 3 كم مرعي شقلوف الزوي، الذي قال إن نادي الكفرة للهجن هو النادي الوحيد والأول في المنطقة الشرقية وتأسس عام 2023م. موضحًا أنها المسابقة الأولى التي يشارك فيها النادي وهو أول فوز له.
وتابع، أن عدد المشاركين فاق 100 جملاً مشاركاً وتمكن الجمل “جوف” وهو اسم أطلق عليه نسبا لمدينة الكفرة، من الفوز بالترتيب الأول في الشوط الثالث من ثم تمكن من الفوز بذات الترتيب في كامل المجموعات من حيث سرعة الجمل والوقت المحدد للفوز.
وأضاف شقلوف، أن سباق الهجن من الرياضات العربية الأصيلة الشهيرة وتحظى باهتمام كبير في الجنوب خاصةً مارسها العرب في الجاهلية والإسلام وتوارثتها الأجيال على مر العصور، وهي تراث عريق بدأت تقدره الأجيال الحاضرة، وبرعاية من القوات المسلحة العربية الليبية التي وضعتها في المكانة اللائقة بها محليا.
وبين، أن أعمار الجمال المشاركة في المسابقة تتفاوت بين السنتين و3 و4 سنوات، ويحتاج الجمل قبل المشاركة في السباقات إلى “مضمر”، وهو ما يقصد به المدرب وهجان وهو من يعتلي الجمل، وتتطلب مشاركته في السباقات الانخراط في برنامج تدريبي قبل شهر من المشاركة تبدأ بترويض الهجن المشارك، ثم تدريبه على المشي على الأقدام صباحاً إلى مسافة تبلغ 10 كيلو متر و5 كيلو متر مساءً، وقبل السباق بيومين يأخذ قسطاً من الراحة، ويقوم بهذه المراحل المضمر وهو الشخص الذي يقوم بترويض الهجن.
يذكر أن الزوي أصغر رئيس نادي هجن في الوطن العربي رئيس نادي الكفرة للهجن، والمكلف على إقامة الأنشطة الرياضية لسباقات الهجن بالجنوب الشرقي. (الأنباء الليبية _ بنغازي) هــ ع
متابعة: بشرى العقيلي