الخرطوم 14 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية) -مددت السلطات السودانية فتح معبر “أدري” على الحدود مع تشاد لثلاثة أشهر إضافية، في خطوة تهدف إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للأشخاص المتضررين من النزاع في السودان.
ويأتي هذا التمديد في وقت حساس حيث يعاني السودان من أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة النزاع المستمر الذي بدأ في أبريل 2023 وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد الملايين.
ويعتبر معبر أدري أحد النقاط الحيوية لإيصال المساعدات إلى المناطق المتأثرة في السودان، خصوصا في ظل التحديات اللوجستية الكبيرة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني. وكان من المقرر إغلاق المعبر في الآونة الأخيرة بعد أن فتحته السلطات السودانية في أغسطس الماضي لمدة ثلاثة أشهر، إلا أن المناشدات الأممية للمساعدة في تقديم الدعم لحوالي 26 مليون سوداني يعانون من انعدام الأمن الغذائي دفعت إلى تمديد فتحه.
في بيان رسمي، رحب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بقرار تمديد فتح المعبر، مؤكدا أن هذه الخطوة ستتيح لوكالات الأمم المتحدة إيصال المساعدات للمحتاجين داخل السودان، مشيرا إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريس قد ناقش هذا القرار مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على هامش مؤتمر “كوب 29” للمناخ في باكو.
من جهة أخرى، أكد دوجاريك على أن فتح معبر أدري وحده لا يكفي، داعيا إلى ضرورة توفير جميع المعابر الحدودية والطرق داخل السودان لضمان وصول المساعدات بشكل أكثر فعالية. وقد أعلنت الأمم المتحدة عن حالة مجاعة في بعض المناطق مثل مخيم زمزم بدارفور، مما يعكس شدة الوضع الإنساني في البلاد.(الأنباء الليبية الخرطوم) س خ.