واشنطن 11 فبراير 2017 (وال) – قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة عرقلت تعيين رئيس الحكومة الفلسطينية السابق “سلام فياض” كمبعوث للأمم المتحدة في ليبيا أمس الجمعة 10 فبراير 2017م.
ويؤشر القرار الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لها رؤيتها والتي قد تكون مخالفة لكثير من الدول الحليفة وخاصة أوروبا، ويغمز عدد من المراقبين إلى أن الموقف الأمريكي قد يكون رداً حول ماتسرب من دور إيطاليا في اختيار “فياض” وإرسال رسالة بأن الملف الليبي سيكون له حسابات أخرى.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة “غوتيريس” قد أبلغ مجلس الأمن الدولي عن عزمه تعيين “سلام فياض” مبعوثاً للأمم المتحدة في ليبيا برسالة رسمية يوم 8 فبراير الماضي.
وقالت نيكي هالي سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، في بيان أوردته وكالة «فرانس برس» إنه منذ فترة طويلة جدًا، كانت الأمم المتحدة منحازة إلى السلطة الفلسطينية بشكل غير عادل، على حساب حلفائنا في إسرائيل، معربةً عن خيبة أملها إزاء تسمية فياض.
وأضافت هالي من الآن فصاعداً، ستقوم الولايات المتحدة بالتحرك دعماً لحلفائها ولن تطلق كلاماً فقط.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أمهل مجلس الأمن حتى مساء الجمعة من أجل درس اقتراحه تعيين فياض خلفاً للألماني مارتن كوبلر الذي يتولى هذا المنصب منذ نوفمبر 2015.
وشغل فياض (64 عاماً) منصب رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية من 2007 حتى 2013 وشغل أيضاً منصب وزير المال مرتين. (وال – واشنطن) ع م