بنغازي 22 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية) -احتفل مركز وهبي البوري الثقافي، بمدينة بنغازي باليوم العالمي للتلفزيون الذي يصادف 21 نوفمبر من كل عام، من خلال تنظيم أمسية تكريمية برعاية وزارة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية.
وافتتحت وزيرة الثقافة والفنون صالحة الدروقي، الأمسية بكلمة تناولت فيها أهمية إحياء هذه المناسبة العالمية، وأعلنت خلالها عن إطلاق “الصالون الثقافي الرياضي الاجتماعي” الذي سيحمل اسم الإعلامي الراحل فيصل فخري، على أن يعقد هذا الصالون شهريا.
كما أثنت الدروقي على الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز وهبي البوري في تنظيم الفعاليات الثقافية الهادفة، مشيدة بالدور البارز الذي يقوم به مدير مركز وهبي البوري الثقافي خالد العمامي في تسليط الضوء على مسيرة الإعلام الليبي وتوثيق إنجازاته.
وخلال الأمسية، أقيمت حلقة نقاش تناولت مسيرة الإعلاميين المكرمين الذين تركوا بصمات واضحة في مجال الإعلام والإذاعة في ليبيا.
وشارك في النقاش الإذاعيين عزالدين بلاعو وزين العابدين بركان، والإذاعية عفاف عبدالمحسن، إضافة إلى المخرجين محمد حفتر وعلي المصراتي، والأديب محمد المسلاتي، والفنان محمد نجم، والمهندس محمد بن عروس.
وتناول النقاش تطور الإعلام الليبي وكيف ساهم هؤلاء الأعلام في تعزيز حضور التلفزيون والإذاعة في البلاد، بحضور العديد من الأدباء والإذاعيين والفنانين والرياضيين، بالإضافة إلى مدير مكتب الثقافة والفنون في بنغازي، محمد بوغرارة.
وركز الحضور على أهمية مثل هذه الفعاليات الثقافية التي تساهم في تسليط الضوء على تطور الإعلام، مؤكدين أن مرحلة التلفزيون الحالية تشهد تطورا نوعيا.
من جانبها، عبرت الإذاعية عفاف عبدالمحسن، إحدى المكرمات، عن تقديرها لهذه الأنشطة التي تساهم في تقييم مسار الإعلام الوطني وتعزيز الثقافة في المجتمع الليبي. واختتمت الأمسية بتكريم المكرمين الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجال الإعلام والثقافة، وهم: محمد حفتر، علي المصراتي، محمد نجم، عفاف عبدالمحسن، عبدالقادر التهامي، ومحمد بن عروس.(الأنباء الليبية بنغازي) س خ.
-متابعة: مصطفى بوغرارة
-تصوير: ناصر الحاسي