الرباط 25 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية) -تمكنت الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية، في إطار عمليات مشتركة، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” في منطقة الساحل.
العملية التي نفذها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، أسفرت عن توقيف تسعة أفراد، من بينهم ثلاثة في مدينتي تطوان والفنيدق، بينما كان الستة الآخرين في مدريد، إبيزا، وسبتة.
وأفاد بلاغ صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عمليات التفتيش التي طالت منازل المشتبه فيهم أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، سيتم إخضاعها لاختبارات رقمية للتأكد من استخدامها في أنشطة إرهابية.
كما أظهرت التحريات الأولية أن الموقوفين، من بينهم معتقلون سابقون في قضايا إرهاب بإسبانيا، كانوا يعملون على ترويج الفكر “الداعشي” وتنظيم لقاءات في تطوان وسبتة لبحث تنفيذ أعمال إرهابية باسم تنظيم “داعش”، كما تبين أنهم كانوا يخططون للالتحاق بصفوف فرع التنظيم في منطقة الساحل جنوب الصحراء.
وتحت إشراف النيابة العامة المختصة في قضايا الإرهاب والتطرف، وضع الموقوفين في تطوان والفنيدق تحت الحراسة لاستكمال التحقيقات وتحديد ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، وحديد مستوى تورطهم في المخططات الإرهابية التي كانوا ينسقون لها.
يذكر أن هذه العملية تندرج ضمن التنسيق الأمني المستمر بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية لمواجهة التهديدات الإرهابية وتعزيز أمن البلدين.(الأنباء الليبية الرباط) س خ.