ريكيافيك 30 نوفمبر 2024 (الأنباء الليبية) – توجه الناخبون في آيسلندا، صباح اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تهدف لاختيار 63 عضوا جديدا في البرلمان، ويحق لنحو 270 ألف ناخب الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، التي من المتوقع أن تعلن نتائجها الأولية صباح غد الأحد.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن الظروف الجوية السيئة التي تمر بها البلاد حاليا، وخاصة في المناطق الشرقية، قد تؤثر على سير عملية التصويت وفرز الأصوات، مما يؤدي إلى تأخيرات غير متوقعة.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في آيسلندا في صيف العام المقبل 2025، ولكن بعد انهيار الحكومة الائتلافية التي كان يقودها رئيس الوزراء الحالي بيارني بينيديكتسون، في منتصف أكتوبر الماضي، قدم موعد الانتخابات بشكل مبكر، وتضم الحكومة الائتلافية ثلاثة أحزاب، انهارت بسبب الخلافات السياسية، مما أدى إلى الدعوة لهذه الانتخابات الاستثنائية.
وتعتبر هذه الانتخابات ذات أهمية كبيرة للمستقبل السياسي في آيسلندا، حيث يسعى الناخبون إلى اختيار ممثلين قادرين على تشكيل حكومة جديدة قادرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه البلاد.(الأنباء الليبية ريكافيك) س خ.