بنغازي 04 ديسمبر 2024 (الأنباء الليبية)- تعرض محصول التمور في الواحات لتلف كبير نتيجة انتشار الآفات الزراعية والظروف المناخية القاسية، بالإضافة إلى استخدام السماد المغشوش.
وللتصدي لهذه المشكلة، نظمت ندوات وورش عمل في معرض جالو الدولي للتمور، بهدف توعية المزارعين حول أساليب مكافحة الآفات واستخدام تقنيات الزراعة الحديثة، داعية إلى دعم المزارعين وحماية القطاع الزراعي في جالو، الذي يعد التمر أحد أبرز منتجاته.
وفي تصريح خاص لصحيفة “الأنباء الليبية”، أكد عبد المنعم عبد القادر من المركز الليبي لأبحاث الصحراء، أن ما يحدث لا يعتبر تلفًا بالمعنى التقليدي، بل هو مرض فسيولوجي يُسمى “مرض ذبول الثمار”، حيث تتجعد الثمار وتفقد الرطوبة وتصبح غير صالحة للاستهلاك.
وأوضح عبد القادر، أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذا المرض، منها الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة أثناء فترة تحول التمور من البلح الرطب، التحميل الزائد للعراجين، عدم انتظام الري، والتسميد غير الجيد، بالإضافة إلى إصابة الثمار ببعض الأمراض.
وأضاف عبد القادر، أن المركز بصدد نشر ورقة بحثية لفحص الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة والعمل على إيجاد حلول فعالة.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان التمور، محمد كعام، أن تلف المحصول هذا العام لم يقتصر على جالو فقط، بل أصاب أيضًا تمور مدينة زلة.
وأوضح أن الطقس المتغير والتغيرات المناخية التي تحدث وقت نضوج التمر هي أبرز العوامل التي تساهم في تلف المحاصيل. (الأنباء الليبية بنغازي) ف خ
متابعة: حنان الحوتي