بنغازي 12 فبراير 2017 (وال)- أطلقت مصلحة الآثار الليبية في المنطقة الشرقية خطة 100 يوم، تتمثل في توفير المعدات ووسائل النقل اللازمة لأعمال المسح والتوثيق الأثري .
وجاء إعلان إطلاق الخطة خلال اجتماع موسع الذي عقد الخميس في مقر المصلحة في بنغازي، بحضور النائب انتصار شنيب، ورؤساء مكاتب المراقبات والأقسام في ديوان المصلحة .
وقال رئيس مصلحة الآثار الليبية الدكتور أحمد حسين – في تصريح لوكالة الأنباء الليبية – إن خطة 100 يوم تتمثل في تنفيذها توفير المعدات ووسائل النقل اللازمة لأعمال المسح والتوثيق الأثري .
وأضاف حسين أن الخطة تشمل أيضاً على تفعيل المراقبات ومكاتب غير المفعلة، وتوفير الإمكانيات لها وإقامة السياج على حول المواقع الأثرية المفتوحة وترميم التالف منها .
وأشار حسين إلى أن الخطة ستشمل أيضاً العمل على استكمال قائمة التراث الوطني الليبي، وترميم المباني والمعالم الآيلة للسقوط والانهيار، وإقامة برامج توعية محلية على نطاق واسع، إلى جانب توفير منظومات مراقبة إلكترونية للمتاحف والمخازن .
وأوضح حسين أن الاجتماع تركز على مناقشة الخطة التي قدمتها مصلحة الآثار للحكومة المؤقتة، والتي تنقسم لثلاث مراحل مقسمة على مراحل زمنية، وستبدأ الآن بتنفيذ المرحلة الأولى وهي خطة 100 يوم .
وأضاف أنه تم التأكيد على المراقبات من أجل تنفيذها، وتقديم المتطلبات التي تمكنهم من الشروع في تنفيذ الخطة، كما ستقدم الخطة للحكومة المؤقتة حتى توفر الميزانية المقترحة .
وأكد رئيس مصلحة الآثار الليبية أنه سيتم تنفيذ هذه الخطة على مستوى ليبيا، وأنه تم تواصل مع كل المراقبات في ليبيا، سواء في المنطقة الغربية أو الجنوبية، وبدورها قدمت متطلباتها من أجل البدء في تنفيذ خطة 100 يوم .
من جهتها وعدت عضو مجلس النواب الليبي السيدة انتصار شنيب بتقديم دعمها الكامل للمصلحة الآثار الليبية داخل قبة مجلس النواب .
وقالت شنيب إن مصلحة الآثار الليبية بحاجة لإعادة تشريع قانون الآثار، وإصدار تشريع خاص بالاستثمار والتعاون مع رؤوس الأموال لتطوير المواقع الأثرية في ليبيا واستثمارها بالشكل الأمثل . (وال- بنغازي) ر ع / ر ت