بنغازي 10 ديسمبر 2024 (الأنباء الليبية)- يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر من كل عام، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948.
وفي هذا السياق، أكدت فاطمة الشريف، رئيسة المجلس التنفيذي لمنظمة “المراقب الليبي لحقوق الإنسان”، أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يمثل حجر الزاوية في تعزيز قيم العدالة والمساواة والسلام والتنمية المستدامة.
وأشارت الشريف، في تصريح لـ”صحيفة الأنباء الليبية”، إلى أهمية العمل المستمر من أجل نشر وتعزيز هذه القيم على المستوى المحلي والدولي، معتبرةً أن هذا الجهد هو السبيل لتحقيق عالم يسوده الاستقرار والازدهار.
الأمم المتحدة وحقوق الإنسان
ويمثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان معيارًا عالميًا لحقوق الإنسان، ويحتوي على معايير وقوانين تعتبر مرجعية للدول والمنظمات في وضع سياساتها وتشريعاتها، من خلال التأكيد على مجموعة من الحقوق الأساسية التي لا يجوز المس بها، مثل الحق في الحياة، والحرية، والأمان الشخصي، وحرية التعبير، والمساواة أمام القانون.
وتقول الأمم المتحدة، إنها تسعى من خلال الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، إلى تسليط الضوء على أهمية هذه الحقوق وتشجيع المجتمعات على الالتزام بحمايتها. كما يُعتبر هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على المناطق التي تواجه تحديات كبيرة في تطبيق هذه الحقوق، مما يستوجب جهودًا متواصلة من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.
يبقى اليوم العالمي لحقوق الإنسان فرصةً سنوية للتأكيد على أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، التي تشكل أساسًا للسلام والعدالة والتنمية المستدامة. (الأنباء الليبية بنغازي) ف خ
تقرير: بشرى الخفيفي