بنغازي 18 ديسمبر 2024 (الأنباء الليبية) – أكد وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية، فتحي التباوي، على احترام ليبيا لجميع المقيمين الأجانب الذين دخلوا البلاد بطرق شرعية، ومعاملتهم معاملة المواطن الليبي، ودعم الحكومة الليبية لوجودهم وتشجيعهم على المشاركة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وقال التباوي في تصريح خاص لصحيفة الأنباء الليبية، على هامش جَلسة حوارية علمية، بمناسبة اليوم الدَّوْليّ للمهاجرين الذي عقد اليوم الأربعاء بمدينة بنغازي، إن ليبيا تستقبل أعدادًا كبيرة من الوافدين الأجانب التي تدخل بطرق غير شرعية، إلا أن هؤلاء الوافدين يتمتعون بالحقوق نفسها الذي يتمتع بها المواطن الليبي، داعيا إلى تشجيع قدومهم بطرق شرعية للمساهمة في التنمية.
وحذر التباوي من مخاطر التي يتعرض لها المهاجرين، عبر استغلالهم وتعرضهم للعنف والاتجار بالبشر، مؤكدًا أن ليبيا تعمل جاهدة للحد من هذه الظاهرة وتوفير حماية للمهاجرين.
وأكد أن ليبيا بلد مفتوح ومتسامح، يتمتع بثقافة غنية ومتنوع، داعيا إلى نشر الوعي بأهمية استقبال المهاجرين الشرعيين وتوفير بيئة آمنة لهم.
وكشف الوزير عن وجود استراتيجية عمل واضحة للوزارة للعام 2025، تهدف إلى الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الهجرة الشرعية، مشيدًا بجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة هذه الظاهرة.
ودعا المواطنين إلى الالتزام بالقوانين، وعدم المشاركة في شبكات تهريب المهاجرين، محذرًا من عواقب هذه الأفعّال، مُعلنا عن تشكيل لجان إعلامية لتوعية المواطنين، بأهمية التعامل الإيجابي مع المهاجرين، داعيًا وسائل الإعلام إلى لعب دور فعّال في نشر الوعي والتوعية.
والجدير بالذكر أن اليوم الدولي للمهاجرين، هو مناسبة عالمية تحتفل بها الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام، يهدف إلى تسليط الضوء على مساهمات المهاجرين الإيجابية في المجتمعات التي يستقرون فيها، والتحديات التي يواجهونها، وحقوقهم الإنسانية الأساسية. (الأنباء الليبية – بنغازي) م ج/ ر ت
متابعة | مراد بوكر
تصوير | محمد فليفل
