بنغازي 19 ديسمبر 2024 (الأنباء الليبية) ـ أكد وزير الزراعة والثروة الحيوانية يونس سالم بوحسن، على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية لتأمين المنافذ البرية ومنع تهريب المواشي المصابة بالأمراض الوبائية، خاصة من دول الطوق الإفريقي، التي تشهد تفشي بعض الأمراض الحيوانية الخطيرة مثل الحمى القلاعية.
جاءت ذلك خلال اجتماعه مع وزير الدفاع بالحكومة الليبية أحميد علي حومة، الذي يأتي في إطار تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية لمكافحة تهريب المواشي وحماية الثروة الحيوانية.
وتناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين لتأمين المنافذ البرية الحدودية التي تعتبر ممرًا رئيسيًا لتهريب المواشي، مما يهدد الثروة الحيوانية في ليبيا ويشكل خطرًا على الصحة العامة.
وأكد بوحسن أن حماية الثروة الحيوانية تتطلب التنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية، سواء كانت زراعية أو أمنية، لتفادي أي تهديدات قد تؤثر على القطاع الزراعي والبيئي في البلاد.
كما شدد بوحسن على الدور الحيوي للجيش الليبي في تأمين الحدود وحماية المنافذ من عمليات التهريب، معبرًا عن أهمية تضافر الجهود بين الوزارات المختلفة لتعزيز الأمن الغذائي في ليبيا.
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق بين الوزيران على وضع آليات عمل مشتركة وتنفيذ إجراءات صارمة لضمان حماية القطاع الزراعي، وحماية البيئة، والحفاظ على الثروة الحيوانية في ليبيا من الأمراض الوبائية المهددة لها. (الأنباء الليبية ـ بنغازي) ك و