بنغازي 19 ديسمبر 2024 (الأنباء الليبية) – تعتزم الأكاديمية العربية الألمانية الشبابية للعلوم التطبيقية والإنسانية، بالتعاون مع وكيل جامعة بنغازي لخدمة المجتمع والبيئة ومكتب التعاون الدولي بالجامعة، تنظيم جلسة حوارية بعنوان: “التربية الإعلامية: أدوات تحصين الملتقى ضد الشائعات والأخبار المضللة” يوم السبت المقبل.
تهدف الجلسة إلى تعزيز وعي الجمهور بأساليب التعرف على الأخبار الكاذبة والمحتوى المضلل، وتحسين مهارات التفكير النقدي لدى الأفراد، إلى جانب تطوير استراتيجيات علمية لمواجهة الشائعات وتعزيز دور وسائل الإعلام في نشر الحقائق.
تناقش الجلسة محاور عدة تتعلق بفهم الشائعات والأخبار المضللة في العصر الرقمي، ودور التربية الإعلامية في تعزيز المواطنة الفاعلة، والاستراتيجيات المستدامة لتعزيز الوعي الإعلامي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه التربية الإعلامية في مواجهة الشائعات والأخبار المضللة.
تستهدف الجلسة المسؤولين في قطاع التعليم، وطلاب الإعلام والصحافة، والصحفيين والإعلاميين، والأكاديميين، وكذلك منظمات المجتمع المدني المهتمة بمجال الإعلام الرقمي.
ويشارك في الجلسة أكاديميون متخصصون في الإعلام والتربية من جامعة بنغازي، وخبراء في الصحافة لديهم خبرة في مكافحة التضليل الإعلامي، إلى جانب ممثلين عن الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي ومنصة “فالصو” المتخصصة في رصد خطاب الكراهية والأخبار الزائفة.
وفي تصريح له لوسائل الإعلام، قال الدكتور نزار الزبير، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام بجامعة بنغازي، إن الشائعات والأخبار المضللة تمثل تحديًا كبيرًا في العصر الرقمي، خاصة مع التطور السريع لوسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الجلسة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التربية الإعلامية كأداة فعالة في تمكين الأفراد من التمييز بين المعلومات الصحيحة والمزيفة.
وأضاف الزبير أن الجلسة تسعى لتطوير مهارات التفكير النقدي وتعزيز الوعي الإعلامي كوسيلة لتحصين المجتمع ضد الأخبار الكاذبة، مشيرًا إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في نشر ثقافة التربية الإعلامية ودعم الأفراد في التعامل الواعي مع الفضاء الإعلامي المتغير.
تعكس هذه الجلسة جهود جامعة بنغازي والأكاديمية العربية الألمانية لتعزيز الوعي الإعلامي والمساهمة في مواجهة التحديات التي يفرضها العصر الرقمي.(الأنباء الليبية بنغازي) أ د
متابعة: هدى الشيخي