درنة 23 ديسمبر 2024 (الأنباء الليبية) – افتتح رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، اليوم الإثنين، مجموعة من المشروعات الحيوية في مدينة درنة، شملت جسر وادي الناقة، ومديرية أمن درنة، ومسجد الصحابة، وذلك في حضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وأعضاء مجلسي النواب والدولة، إضافة إلى مدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم خليفة وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
وفي بداية كلمته، رحب الدكتور أسامة حماد بالحضور في هذا الحدث الهام الذي وصفه بالتاريخي، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل خطوات بارزة نحو تعزيز الاستقرار والتنمية في المدينة، خاصة بعد الكارثة التي خلفتها العاصفة دانيال، متوجهًا بالتحية إلى أرواح الشهداء الذين فقدوا حياتهم من جرّاءِ تلك الفاجعة.
وأشار رئيس الحكومة الليبية إلى أن الجميع في البلاد يتطلعون إلى حلول جذرية للمشاكل السياسية والأمنية، وأن مدينة درنة ستكون منطلقًا لحل تلك القضايا.
كما أثنى على جهود المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر في دعم المناطق المتضررة، مؤكدًا أن زياراتهم الميدانية ومتابعتهم المستمرة كانت السبب في تسريع تنفيذ هذه المشروعات.
كما وجه الشكر إلى الشركات المحلية والدولية التي شاركت في تنفيذ المشاريع، وخاصة الشركات المصرية التي قدمت دعمًا كبيرًا في هذا الصدد.
وأكد على أن الحلول السياسية في ليبيا يجب أن تكون ليبية خالصة، مشيرًا إلى أن المصالحة الوطنية التي بدأت في درنة تمثل خطوة مهمة نحو تجاوز الانقسام وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي ختام كلمته، حذر رئيس الحكومة من أي محاولات لتفريق الشعب الليبي، ودعا إلى التصدي للممارسات الخاطئة من الحكومة منتهية الولاية التي تعرض البلاد لمخاطر جديدة، مؤكداً أهمية التوافق الوطني لتحقيق استقرار طويل الأمد. (الأنباء الليبية – درنة) ر ت