الأبيار 24 ديسمبر 2024 (الأنباء الليبية) – شارك نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني في ملتقى خريجي مدرسة الأبيار الداخلية، الذي يُعقد لأول مرة منذ إغلاق المدرسة، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والعديد من خريجي المدرسة وأحفادهم.
حيث يعود تاريخ هذه المدرسة إلى الفترة من 1944 إلى 1968، وقد ضمت العديد من الشخصيات البارزة في تاريخ الدولة الليبية.
وشهد الملتقى كلمة مباشرة من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، الذي استعرض المحطات التاريخية في مسيرة مدرسة الأبيار الداخلية.
وأشاد المستشار صالح بدور المدرسة في تخريج أجيال من القادة والمفكرين الذين تركوا بصماتهم في مختلف المجالات. كما عبر عن فخره واعتزازه بما حققه خريجو المدرسة من إنجازات على المستويين الوطني والدولي.
كما أثنى رئيس مجلس النواب على جهود نائب رئيس مجلس الوزراء في دعم هذه الفعاليات التي تسهم في تسليط الضوء على حقبة مميزة في تاريخ البلاد، مؤكدًا أهمية هذه اللقاءات في إبراز الإرث التعليمي للمؤسسات التعليمية الليبية.
وشارك في فعاليات الملتقى العديد من الشخصيات الرسمية مثل وزير التربية والتعليم جمعة الجديد، ووزير التعليم التقني فرج خليل، ووزير الاستثمار علي السعيدي، ووزير الدفاع أحمد حومة، ووزير الزراعة يونس بوحسن العرفي، إضافة إلى عميد بلدية الأبيار محمد ربيش، وعدد من مشايخ وأعيان المدينة والمناطق المجاورة، فضلاً عن حضور عدد كبير من أبناء وأحفاد خريجي المدرسة من مختلف أنحاء البلاد.
وفي كلمته، وجه القطراني التحية لطلبة وخريجي المدرسة الحاضرين، كما استذكر الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال ليبيا في 24 ديسمبر 1951، مشيرًا إلى أن الاستقلال كان تتويجًا لجهاد الأجداد ضد الاستعمار الإيطالي.
كما أشار إلى أن مدرسة الأبيار الداخلية، التي تأسست في عام 1944، لعبت دورًا محوريًا في بناء الوطن ورفعته من خلال تخريج العديد من الأجيال التي ساهمت في مسيرة التنمية في ليبيا وخارجها.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن خريجي مدرسة الأبيار الداخلية تركوا إرثًا علميًا وبصمة لا تُمحى من تاريخ الأمة، مشيرًا إلى أن المدرسة كانت نموذجًا يحتذى به في المنطقة.(الأنباء الليبية الأبيار) أ د