صنعاء 28 ديسمبر 2024 (الأنباء الليبية) -كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، تفاصيل جديدة بشأن العدوان الصهيوني الذي استهدف مطار العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس الماضي، حيث كان موجودا في الموقع ونجا بأعجوبة.
وقال غيبريسوس في تصريح لوكالة “رويترز” أمس الجمعة: إن الانفجارات التي هزت مبنى الركاب في المطار “كانت تصم الآذان” لدرجة أن أذنه “ما زالت ترن” بعد مرور أكثر من يوم.
وأضاف أن الناس كانوا يركضون في فوضى بعدما سمعوا نحو أربعة انفجارات، وكان أحدها قريبا بشكل مثير للقلق من المكان الذي كان يجلس فيه بالقرب من صالة المغادرة.
وتابع غيبريسوس قائلا: “لم أكن متأكدا من قدرتي على البقاء على قيد الحياة لأن الانفجارات كانت قريبة جدا وعلى بعد أمتار قليلة من مكاننا، وكان من الممكن أن يؤدي الانحراف الطفيف إلى إصابة مباشرة”.
وأشار إلى أنه وزملاءه ظلوا عالقين في المطار لمدة ساعة تقريبا، حيث حلقت ما كان يعتقد أنها طائرات مسيرة في سماء المنطقة، مما أثار مخاوف من إمكان إطلاق النار مرة أخرى، مضيفا أنه وزملاءه شاهدوا بين الحطام شظايا صاروخ.
وأكد غيبريسوس: “لم يكن هناك مأوى على الإطلاق لا شيء، لذلك، أنت مكشوف، فقط تنتظر حدوث أي شيء”، موضحا أنه لم يتلق تحذيرا من الاحتلال الصهيوني بشأن الهجوم الوشيك على المطار.
وأعرب عن دهشته من هذا الاستهداف في وقت كان فيه خط سيره “معلنا” ومعروفا للجميع، قائلا: “يجب حماية المطار المدني، سواء كنت فيه أم لا”.
وأعلنت وكالة سبأ اليمنية للأنباء أن القصف أودى بحياة ثلاثة أشخاص، بينما أسفرت الهجمات على الحديدية عن مقتل ثلاثة آخرين، إضافة إلى إصابة 40 شخصا في جميع الهجمات.(الأنباء الليبية صنعاء) س خ.