برن 13 فبراير 2017 (وال) – أكدت السلطات الأسترالية معلومات صحفية مفادها سحب الجنسية من مواطن أسترالي انضم إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في أول قرار من نوعه يستند إلى قوانين مكافحة الإرهاب.
وذكرت المصادر أن هذا السحب يتعلق بالأسترالي خالد شروف الذي نشر صورا لطفله وهو يحمل رأسا مقطوعا. وتوجه شروف إلى سوريا العام 2013 مع عائلته وهو لبناني الأصل.
وقالت وسائل إعلام أسترالية أن أستراليا سحبت الجنسية من مواطن انضم إلى تنظيم الدولة الإرهابي استنادا إلى قوانين مكافحة الإرهاب، في أول قرار من هذا النوع تتخذه سلطات البلاد التي أكدت الأمر. حيث أكدت متحدثة باسم وزارة الهجرة أن السلطات سحبت جنسية أحد الأشخاص دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكانت صحيفة “ذا أستراليان” قد ذكرت أن السلطات سحبت منذ بداية هذا العام الجنسية من خالد شروف الذي ذاع صيته العام 2014 عندما نشر صورا على تويتر ظهر فيها ابنه البالغ سبع سنوات حينها يحمل رأسا مقطوعا.
وتوجه شروف الذي ذكرت “ذا أستراليان” أنه يحمل الجنسية اللبنانية أيضا، إلى سوريا العام 2013 مع عائلته، وذكرت وسائل إعلام أن زوجته تارا نيتلتن توفيت العام الماضي فيما يعتقد أن شروف قتل بقصف طائرة بدون طيار في العراق العام 2015، إلا أن تقارير إعلامية لاحقة شككت في صحة نبأ وفاته فيما أفادت “ذا أستراليان” أن مصير أطفالهما الخمسة غير معروف.
وعبرت الحكومة الأسترالية مرارا عن مخاوفها بشأن عودة المقاتلين الذين انخرطوا في حروب في الخارج إلى أراضيها، وأصدرت عدة قوانين متعلقة بالأمن القومي، بينها قانون يقضي بسحب الجنسية من المواطنين حاملي جوازي سفر الضالعين بالإرهاب، منذ رفعت كانبيرا التهديد للأمن القومي إلى درجة “عال” في سبتمبر 2014.
وتعتقد السلطات الأسترالية أن 1100 أستراليين انضموا إلى مجموعات إرهابية تقاتل في سوريا والعراق، قتل منهم 60. ( وال – برن) ع م