بنغازي 02 يناير 2025 (الأنباء الليبية) نظمت الجمعية الليبية للعلوم السياسية، اليوم الخميس، جلسة محاكاة لمجلس النواب بمقر المجلس في مدينة بنغازي، بحضور النائب إبراهيم ازغيد، والنائبة انتصار شنيب، ونائب رئيس ديوان مجلس النواب رسمي بالروين.
رحب خلال كلمته النائب إبراهيم ازغيد بالحضور، معرباً عن فخره بهذا العمل النموذجي الذي عكس صورة مصغرة عن مجلس النواب مشيدا بالجهود التي بُذلت خلال الاجتماعات التحضيرية لإنجاح هذه الجلسة، مؤكداً أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز المشاركة المجتمعية وتطوير العملية التشريعية.
من جهته، أكد نائب رئيس ديوان المجلس، رسمي بالروين، أن مجلس النواب هو الجهاز التشريعي الأول في البلاد، مشيراً إلى أهمية الأنشطة الأكاديمية والبحثية في تطوير الأداء المؤسسي.
وأوضح أن جلسة المحاكاة تُعد خطوة كبيرة نحو تقريب المفاهيم البرلمانية للشباب، كما أكد حرص ديوان المجلس على دعم مثل هذه المبادرات من خلال توفير الدعم اللوجستي، والاستشاري، والمالي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
بدأت الفعاليات جلسة المحاكاة بإجراءات الحضور والغياب التي تولتها مقرر الجلسة اشتملت الجلسة على عرض مرئي يوضح آلية اختيار رئيس البرلمان المحاكي ونائبيه الأول والثاني، أعقبه تنظيم كلمات أعضاء البرلمان المحاكي، الذين شكّلوا لجاناً متنوعة شملت لجنة الصحة، لجنة الشباب، لجنة الدفاع والأمن القومي، ولجنة الإعلام.
وفي تصريح خاص لصحيفة الأنباء الليبية، أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الليبية للعلوم السياسية، حافظ التواتي، عن شكره لمجلس النواب وديوانه على إتاحة الفرصة لتنظيم هذه الجلسة.
وأوضح أن الهدف الأساسي من الجلسة هو تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الحكومية، وإعداد جيل من القادة القادرين على التخطيط الاستراتيجي وإيجاد حلول عملية.
وأشار التواتي إلى أن جلسة المحاكاة هي أسلوب علمي حديث يعتمد على الممارسة العملية، وهو ما يجعلها مهمة خاصةً في العلوم السياسية، التي تتسم بطابعها النظري.
وأضاف أن هذه الجلسة تأتي كمحاولة لربط النظريات العلمية بصناع القرار، مؤكداً أن الجمعية تخطط لتنظيم جلسات مماثلة في مختلف المدن الليبية والجامعات لتعزيز هذا النهج.
كما أعلن التواتي عن تنظيم ندوة متخصصة قريباً لتطوير مدخلات ومخرجات العملية السياسية، مع التركيز على تقديم حلول للمشكلات العملية باستخدام الأساليب البحثية.
واختتم تصريحه جاءت هذه الجلسة ضمن مساعي الجمعية لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات الدولة، وتطوير القدرات القيادية للشباب الليبي. (الأنباء الليبية) ص و
متابعة: مراد بوكر
تصوير: علي الصنعاني