العجيلات 04 يناير 2025 (الأنباء الليبية) – تسبب مرض الحمى القلاعية في إحدى حظائر الأغنام في العجيلات في نفوق 20 رأسًا من الأغنام من أصل 200 رأس.
وأعلن جهاز الشرطة الزراعية، عن تلقي مركز الشرطة الزراعية الجديدة التابع لفرع العجيلات لبلاغ حول إصابة حظيرة أغنام تحتوي على 200 رأس بمرض الحمى القلاعية، مما أدى إلى نفوق 20 رأسًا منها.
وأوضح الجهاز، أنه تم اتخاذ الإجراءات الوقائية بالتعاون مع الصحة الحيوانية، حيث تم رش الحظائر بالمبيدات الخاصة للحد من انتشار المرض.
ماهي الحمى القلاعية؟
والحمى القلاعية هي مرض فيروسي سريع الانتشار يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، كما أنه يمكن أن يصيب الحيوانات البرية مثل الغزلان، بالإضافة إلى الحيوانات ذات الخف كالجمال والأفيال. وعلى الرغم من ذلك، فإن الخيول تتمتع بمناعة ضد هذا المرض.
أسباب انتشار المرض
تتعدد أسباب انتشار المرض، من بينها الحيوانات المريضة حيث يوجد الفيروس في الحليب والبول والبراز والسيلانات الفموية، والعلف الملوث بالفيروس، كما ينتقل الفيروس من خلال الغذاء والمياه الملوثة، إضافة إلى الاستنشاق حيث يمكن أن ينتقل بواسطة ذرات الغبار في الهواء في المناطق الموبوءة، وانتقال الفيروس عن طريق ملامسة العين أو الأرجل الملوثة.
أعراض المرض
تظهر الفقاعات المائية خلال 24 إلى 48 ساعة من دخول الفيروس الجسمـ وبعد ذلك، ترتفع درجة حرارة الحيوان المصاب لمدة تتراوح بين 24 و36 ساعة، ويصبح الحيوان ناقلاً للعدوى بشكل كبير.
ويتسبب المرض في تورم الشفتين وسيلان اللعاب بكثرة، وتنتشر الفقاعات في الفم والبلعوم واللثة، مما يؤدي إلى قرح مؤلمة قد تمنع الحيوان من تناول الطعام، كما تظهر الفقاعات على الأقدام، مما يسبب التهابًا وتقرحات بين الأظلاف ويؤدي إلى صعوبة في المشي والعرج.
علاج الحمى القلاعية
يعد التحصين هو الطريقة الوقائية الرئيسية لمنع المرض، إضافة إلى استخدام خافضات الحرارة وغسل الفم بمحلول الشبة أو حمض البوريك لمعالجة القروح.
كما يمكن دهن الضرع بمرهم خاص أو استخدام زيت الجلسرين وتنظيف وتطهير قروح القدم بمحلول كبريتات النحاس، وإعطاء العليقة الطرية سهلة الهضم.
تظل الحمى القلاعية تهديدًا خطيرًا للثروة الحيوانية، ما يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية سريعة للحفاظ على صحة الحيوانات ومنع تفشي المرض. (الأنباء الليبية العجيلات) هـ ع