بنغازي 14 فبراير 2017 (وال) – عقدت مصلحة الآثار الليبية بمقرها بمدينة بنغازي اجتماعاً موسعاً ضم عضو مجلس النواب إنتصار شنيب ورئيس فرع مصلحة الآثار الليبية بالمنطقة الشرقية وبعض مكاتب المراقبات، ورؤساء الأقسام بديوان المصلحة، وأطلقت المصلحة خلال اجتماعها الذي ترأسه الدكتور أحمد حسين رئيس مصلحة الآثار الليبية خطة المائة يوم والتي سيتم خلال الشروع في تنفيذها توفير المعدات ووسائل النقل اللازمة لأعمال المسح والتوثيق الأثري، وكما سيتم العمل خلال هذه الخطة على تفعيل المراقبات والمكاتب غير المفعلة، وتوفير الإمكانيات لها وتسييج المواقع الأثرية غير المسيجة، وتجديد التالف منها كما سيتم العمل في خطة المائة يوم على استكمال قائمة التراث الوطني الليبي، وترميم المباني والمعالم الآيلة للانهيار، وسيتم العمل على نطاق واسع في برامج التوعية المحلية، وتوفير منظومات مراقبة إلكترونية للمتاحف والمخازن.
وأوضح الدكتور أحمد حسين أن الاجتماع جاء لمناقشة الخطة التي قدمتها مصلحة الآثار للحكومة الليبية المؤقتة والتي تنقسم لثلاث مراحل مقسمة على مراحل زمنية وسنبدأ الآن بتنفيذ المرحلة الأولى وهي خطة المائة يوم وتم التأكيد على المراقبات من أجل تنفيذها وتقديم المتطلبات التي تمكنهم من الشروع في تنفيذ الخطة وبدورنا سنقدم الخطة للحكومة الليبية المؤقتة حتى توفر الميزانية المقترحة.
وأكد رئيس المصلحة بأنه سيتم تنفيذ هذه الخطة على مستوى ليبيا و تواصلنا مع كل المراقبات واتصلنا هاتفياً بالمراقبات الليبية كافة سواء بالمنطقة الغربية أو الجنوبية وقدمت لنا متطلباتها للبدء في تنفيذ خطة المائة يوم.
وأضاف بأن عضو مجلس النواب الليبي السيدة إنتصار شنيب وعدتنا بأنها ستكون داعم لمصلحة الآثار الليبية داخل أروقة البرلمان خصوصاً وأننا نحتاج إلى إعادة تشريع قانون الآثار وتشريع خاص بالاستثمار والتعاون مع رؤوس الأموال لتطوير المواقع الأثرية في ليبيا واستثمارها بالشكل الأمثل. ( وال – بنغازي) ع م