بنغازي 19 يناير 2025 (الأنباء الليبية) – نظم قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة بنغازي، اليوم الأحد، يومًا ثقافيًا للجالية السودانية تحت شعار “من السودان إلى ليبيا جسور من التراث والتأخي” في مركز وهبي البوري بمدينة بنغازي.
جاء هذا الحدث ضمن برنامج مناقشة أطروحات التخرج، للطالبات: سارة معتصم حسين، سالمة إبراهيم الوداوي، خديجة سالم يوسف، إسراء عيسى البرعصي، ورهف جبريل السعيطي، تحت إشراف الدكتور عبد الله حمدينه، والأستاذ سالم علي طالب.
تضمن البرنامج عرضًا مرئيًا شاملاً عن الحياة الطبيعية، الثقافية، والتاريخية في السودان، بالإضافة إلى العادات والتقاليد السودانية.
وقد سلط الضوء على العلاقات الثقافية بين ليبيا والسودان، مؤكدًا على الدور الحيوي للعلاقات العامة، في تعزيز الهوية الثقافية وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
وفي تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، أكد عميد كلية الإعلام بجامعة بنغازي، الدكتور محمد المنفي، على أن هذا اليوم يأتي ضمن مشاريع التخرج التي تشرف عليها الكلية، مشيرًا إلى أهمية المشروع الذي يسلط الضوء على الثقافة السودانية وتداخلها مع الثقافة الليبية.
وأشار المنفي إلى أن المشروع يعكس الترابط والتماسك بين الجالية السودانية والشعب الليبي، ويُعزز العلاقة بين البلدين في إطار من التفاهم المشترك.
من جهته، أضاف المشرف الخاص على المشروع، الدكتور عبد الله حمدينه، أن الهدف من هذا اليوم الثقافي هو تسليط الضوء على الثقافة السودانية، وتعريف المجتمع الليبي بها، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الجالية السودانية، بسبب النزاعات المسلحة في بلادهم.
وبيّن حمدينه أن المشروع يهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية والفكرية بين الشعبين الليبي والسوداني.
كما أشارت الطالبة إسراء عيسى البرعصي، إلى أن مشروع التخرج يهدف إلى بناء جسور من المعرفة والتواصل بين الثقافات الليبية والسودانية، وتوسيع الفهم المتبادل بين الجانبين.
في ختام الفعّالية، تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين ليبيا والسودان، في ظل تاريخ طويل من التآخي والترابط بين الشعبين. (الأنباء الليبية – بنغازي) م ب/ ر ت
متابعة | مصطفى بوغرارة
تصوير | محمد فليفل