بنغازي 03 فبراير 2025 (الأنباء الليبية) – في لحظة فخرٍ واعتزاز، أُعلن عن فوز المصور والمراسل الرياضي عمران بوقفة بجائزة أفضل مصور ومراسل رياضي لعام 2024، وهي جائزة تعكس التزامه العميق وجهوده المتواصلة في مجال التصوير الرياضي.
هذا الفوز ليس سوى بداية لما يُتوقع أن يكون مسارًا مليئًا بالإنجازات التي تعزز من مكانته في عالم التصوير، ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على الصعيدين العربي والدولي.
وفي ليلة تكريمه في جائزة ليبيا الذهبية للتميز الرياضي، التي تُعتبر حدثًا سنويًا لتكريم الرياضيين المتميزين في مختلف الألعاب، أُعطي (بوقفة) الجائزة تقديرًا لمهاراته الفائقة وقدرته على نقل لحظات الإثارة والعاطفة من خلال عدسته.
هذا التكريم جاء نتيجة لعمله الدؤوب والتزامه بنقل كل لحظة رياضية بكل تفاصيلها الحية، وعقب تتويجه بالجائزة، حاورت صحيفة الأنباء الليبية المصور (بوقفة) المعروف بشغفه العميق بفن التصوير، والذي بدأ رحلته منذ عام 2008، كان دخوله لهذا المجال في البداية هواية، إلا أنه بدأ مهنياً وبجدية منذ ثماني سنوات.
حدثني عن بداية رحلتك في عالم التصوير؟
بداية رحلتي كانت منذ عام 2008، ولكن البداية الفعلية كانت منذ ثماني سنوات بالتحديد. دخلت هذا المجال كهواية في البداية، وذلك من خلال الرحلات والنشاطات المدرسية.
ما هي اللحظة التي شعرت فيها بأنك قد أحرزت تقدماً كبيراً في مهنتك كمصور؟
كانت اللحظة التي شعرت فيها أنني قد أحرزت تقدماً كبيراً أثناء الوقوف على منصات التتويج أمام شخصيات وقامات لها باع طويل في المجال الإعلامي والرياضي.
من هي أبرز شخصية أثرت فيك في تقديم أسلوبك للتصوير؟
هناك العديد من الأشخاص الذين لهم كل التقدير والاحترام في مسيرتي. كان المصور محمد بشير بوشوفه، والإعلامي فتحي حمزة، والصديق العزيز بوبكر عبدالرحيم، هم الداعمون لي شخصيًا.
كيف تحافظ على إبداعك وتجديد أفكارك في التصوير؟
من خلال التفاعل مع الجمهور واللاعبين، بالإضافة إلى الحب والصدق والإخلاص في المهنة. هذا هو الأساس في الحفاظ على الإبداع وتجديد الأفكار.
كيف تتعامل مع اللحظات غير المتوقعة أثناء التصوير؟
بالطبع، تحدث لحظات غير متوقعة أثناء التصوير. ولكن أنا شخصيًا أتعامل معها حسب الموقف وبكل رحابة صدر وروح رياضية متفانية.
كل مصور لديه لحظة مؤثرة أثناء التقاط صورة معينة. ما هي أبرز هذه اللحظات؟
أبرز اللحظات كانت أثناء تصوير أحد ناشئي نادي التحدي، عندما كان يلتقط الكرة بعد خسارة الفريق في إحدى المباريات بالدوري الليبي الممتاز. انهمر اللاعب بالبكاء، فأخذت هذه الصورة صدى كبير على المستوى المحلي والعربي.
ما هي الجائزة أو التكريم التي تعتز بها في حياتك بشكل خاص؟
أعتز بجائزتين في حياتي، الأولى هي جائزة نقابة الإعلاميين الرياضيين، والجائزة الثانية هي جائزة أفضل مصور ومراسل رياضي لعام 2024، التي حصلت عليها مؤخرًا.
شعورك أثناء وقوفك على منصات التتويج؟
شعور أكثر من رائع وجميل، مما يعطي تحفيزًا كبيرًا لنفسك، تشعر أنك قدمت شيئًا مميزًا للزملاء، وتفوقت في مجال عملك، وحققت ما هو مطلوب على أكمل وجه.
ما هي النصيحة التي تقدمها للمصورين أو المهتمين الذين يسعون بأن يكونوا أحد الفائزين بجوائز في مسابقات التصوير؟
النصيحة التي أقدمها لهم هي أن يحبوا المهنة، ويعطوها كل ما يملكون من وقتهم. لا ينبغي أن يطغى طابع المكسب المادي على الهواية، لأن ذلك سيفقدهم الشغف والمهنية في هذا المجال.
آخر كلمة تحب توجهها لمن يرغب أو لديه هواية في هذا المجال؟
أؤكد على ضرورة أن يكون لدى الشخص مبدأ ثابت، ويحافظ على مكانته بين المجتمع، التصوير يجب أن يكون وسيلة للتعارف وتقريب وجهات النظر، وينبغي أن يحاول نقل الصورة الإيجابية، خصوصًا في المجال الرياضي، والابتعاد عن السلبية، كما يجب أن يضع بروتوكولًا خاصًا لنفسه في هذه المهنة.
واختتم بوقفة حديثه بتقديم جائزة أفضل مصور ومراسل رياضي لعام 2024 لطاقم وكالة الأنباء الليبية بكل إداراتها، وعلى رأسهم المدير العام إبراهيم هدية المجبري. (الأنباء الليبية بنغازي) أ د
متابعة: مصطفى بوغرارة