بنغازي 13 فبراير 2025 (الأنباء الليبية) – تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن معظم أنواع سرطان الأطفال يمكن علاجها باستخدام الأدوية الجنيسة بالإضافة إلى العلاجات الأخرى مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي، ومنذ عام 2002، يتم الاحتفال في 15 فبراير من كل عام باليوم الدولي لسرطان الطفل، ويُرمز لهذا اليوم بالشريط الذهبي.
وفي هذه المناسبة تقدم نائب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب حسن الزرقا بأطيب التمنيات بالشفاء العاجل لجميع الأطفال الذين يعانون من هذا المرض القاسي، سائلًا الله أن يمنحهم الصحة والعافية.
وأكد الزرقا لوكالة الأنباء الليبية على أهمية تكاتف الجهود الوطنية لضمان حقوق الأطفال المصابين بالسرطان، داعيًا رئيس الحكومة ووزارة الصحة إلى توفير التشخيص المبكر والدقيق، بالإضافة إلى الأدوية الأساسية والعلاج النفسي الذي يساهم في رفع معنوياتهم.
وأشار الزرقا إلى أن لجنة الصحة بمجلس النواب ستنظم ورشة عمل قريبا لمناقشة سبل مكافحة السرطان وتحليل الأسباب التي أدت إلى تزايد حالات الإصابة في البلاد.
وستتضمن الورشة توصيات هامة أبرزها ضرورة توفير التشخيص المبكر والعلاجات الحديثة مثل الأدوية المتطورة وزراعة النخاع والعلاج الإشعاعي في مراكز الأورام الليبية.
وأعرب الزرقا عن أمله في أن يكون هذا العام بداية مرحلة جديدة نحو الحد من مرض السرطان في ليبيا، مؤكدًا أن صحة الأطفال يجب أن تكون من أولويات الحكومة لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال القادمة.
ووفقًا لدراسة منظمة الصحة العالمية، يُعد السرطان من الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال والمراهقين، ويختلف معدل الشفاء بناءً على مستوى دخل البلدان، في الدول ذات الدخل المرتفع، يتعافى أكثر من 80% من الأطفال المصابين، بينما لا تتجاوز نسبة الشفاء 30% في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. (الأنباء الليبية ـ بنغازي) ك و
أحلام الجبالي