طبرق 20 فبراير 2025 (الأنباء الليبية) -اختتمت بمركز تنمية إبداعات الطفل والإرشاد الأسري فرع طبرق، بالتعاون مع مركز الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة طبرق، وإدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي بمكتب طبرق، أمس الأربعاء، ورشة العمل بعنوان “الأخصائي الاجتماعي والنفسي: جسر التواصل بين المدرسة والمجتمع”.
وتناولت الورشة دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي في التعامل مع قضايا الأسرة والطفل وتعزيز العلاقة بين المدرسة والمجتمع.
وأوضح للأنباء الليبية المدير العام لمراكز تنمية إبداعات الطفل والإرشاد الأسري أبوبكر الشيخي، أهمية ورش العمل والندوات العلمية في دعم الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، مشيرا أن دور الأخصائيين في المدارس يتجاوز تعبئة الاستمارات إلى الإعداد النفسي والاجتماعي للأطفال ليكونوا جسرا فعالا بين المدرسة والأسرة.
ونوه الشيخي إلى أن الأخصائيين الاجتماعيين يجب أن يكونوا جزءا أساسيا في العملية التعليمية والاجتماعية، مؤكدا أن دورهم لا يقتصر على المدرسة فقط، بل يمتد إلى دعم الأسرة والمجتمع ككل.
وأضاف، دور الأخصائيين في تحسين البيئة التعليمية والاجتماعية أساسي في إعداد الأطفال ليكونوا جسرا بين المدرسة والأسرة.
كما أكد الشيخي على ضرورة تكثيف الندوات العلمية التي تستهدف فئة الأم والطفل، مشيرا إلى أن هذه الفئة تعتبر أساس تقدم المجتمع.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن مركز تنمية إبداعات الطفل والإرشاد الأسري سيواصل تنفيذ التوصيات التي توصل إليها خلال الورشة، مقدما دعمه لجميع البرامج التي تستهدف الأسرة والطفل في فروع المراكز المنتشرة في أنحاء ليبيا.
وكانت الورشة قد تطرقت إلى عدة محاور، من بينها تحليل دور الأخصائي الاجتماعي من منظور اجتماعي، وأثر العنف الأسري على الأطفال، ودور الأخصائي في الحد من هذا العنف.
كما تناولت كيفية التعامل مع الأطفال المتأثرين بالظروف الاجتماعية والنفسية المعقدة، وأكد المشاركون في الورشة على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لتوفير بيئة تربوية وآمنة للأطفال، مع التأكيد على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين كحلقة وصل بين الأسرة والمجتمع لتحسين الظروف الاجتماعية والنفسية للأطفال والأسر الليبية. (الأنباء الليبية طبرق) س خ.
-متابعة: أحلام الجبالي