بنغازي 03 مارس 2025 (الأنباء الليبية) _ أكدت عضو مجلس النواب، سلطنة المسماري على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في تعزيز التوعية الاجتماعية، موضحة أن قضايا المرأة لا يمكن فصلها عن قضايا المجتمع، لأن المرأة هي الركيزة الأساسية التي تبني الأجيال وترسخ القيم الأخلاقية في المجتمع.
وشددت المسماري في تصريح لصحيفة الأنباء الليبية اليوم الإثنين، على ضرورة تحمل الإعلام مسؤوليته في رفع مستوى وعي المرأة، لتأثيره المباشر على النهوض بالمجتمع. مشيرة إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع عدديًا، بل هي التي تنشئ النصف الآخر وتؤثر في تربيته وتكوينه، ما يجعلها المحرك الأساسي لمنظومة القيم والأخلاق.
كما طالبت الإعلام بضرورة التنبيه إلى أهمية خلق توازن بين دور المرأة الأسري والمجتمعي.
وحذرت المسماري من خطورة الاستهلاك المفرط والأنماط السلوكية المستوردة التي لا تتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع الليبي، مؤكدةً أن الإعلام يجب أن يكون أداة توعية وليس أداة ترويج لنمط استهلاكي سلبي.
وهناك تحولات اجتماعية خطيرة تهدد منظومة القيم، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة وتراجع الأخلاق، وهو ما يستدعي دورًا إعلاميًا متوازنًا ومسؤولًا. وفقاً لتصريحات المسماري.
ودعت المسماري وسائل الإعلام إلى مقاربة قضايا المرأة بموضوعية، بعيدًا عن الطرح الأحادي الذي يسلط الضوء فقط على حقوقها دون الإشارة إلى واجباتها ودورها في بناء المجتمع. مبينة أن بعض النساء يغفلن عن مسؤولياتهن الأسرية والمجتمعية، ما ينعكس سلبًا على المجتمع ككل.
واختتمت المسماري حديثها برسالة مباشرة إلى وسائل الإعلام، داعية فيها أن يكون الخطاب الإعلامي أكثر توازنًا ووعيًا، يُبرز أهمية المرأة دون إغفال دورها ومسؤولياتها، مشددةً على أن إصلاح المجتمع يبدأ برفع وعي المرأة، لأنها الأساس الذي يُبنى عليه كل شيء. (الأنباء الليبية ـ بنغازي) هــ ع
متابعة: أحلام الجبالي