بنغازي 05 مارس 2025 (الأنباء الليبية)- أكد مدير دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين بمنطقة مسة بالجبل الأخضر السيد الصديق دخيل، أن النزيل الذي فارق الحياة الليلة البارحة وأعلنت الدار أنه الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين المجيد، أكد رواية أنه أخ للرئيس العراقي من والدته.
وقال إن الفقيد يصر على هذه الرواية، وأنه مات بكامل قواه العقلية ومكث في الدار لمدة سنتين قادما من مدينة المرج حيث كان يمكث مع إحدى الأسر في المدينة.
وأشار مدير الدار أن العالم في الطبيعة والفيزياء النووية الدكتور العراقي الجنسية (يحي إبراهيم الحسن)، أكد أنه قدم قبل سنوات إلى ليبيا ودرس في جامعة طرابلس (الفاتح سابقا)، قبل أن يعمل في البرنامج الذري فترة النظام السابق، ويودع في السجن لسنوات، وتسحب مستندات سفره.
وأوضح أنه جرت مراسم الدفن في مدينة المرج بحسب وصية الفقيد، لافتا إلى أن هيئته كانت تدل على مستواه التعليمي وثقافته العالية.
ولفت إلى أن القنصلية العراقية تواصلت مع الدار لتبيان حقيقة الأمر، مؤكدا بأن حالة الوفاة تمت بمستشفى مدينة البيضاء.
ونقل مدير الدار أن سبب خروجه من العراق إعدام إخوته من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأشار إلى أنه عمل في المرج في محل لإصلاح إطارات السيارات وكون علاقات جيدة بأهل المدينة وعرف باسم (يحي العراقي) وأنه تحدث عن قصته بعد أحداث ثورة السابع عشر من فبراير.
وأوضح أن الأسرة التي كان يعيش معها أودعته الدار قبل عامين بعد بلوغه سن الشيخوخة بما يفوق الثمانين عاما، مشددا على أن الجهات الأمنية حققت في الأمر في أول أيام إيداعه في الدار.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين بمنطقة مسة بالجبل الأخضر بشرق ليبيا، وفاة أحد نزلائها، مؤكد أن المتوفي هو الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ونعت الدار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) العالم في الطبيعة والفيزياء النووية الدكتور العراقي الجنسية (يحي إبراهيم الحسن).
وأكدت الدار أن الفقيد هو أخ غير شقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين المجيد، غير أن مختلف محركات البحث لم تحمل أية معلومات عنه.
ولم تذكر الدار ظروف بقاء الراحل في الدار ومدتها، غير أنه اسمه يتطابق مع إخوة الرئيس العراقي من أمه وهم (برزان، وسبعاوي، ووطبان) وهم ابناء والدة صدام حسين (صبحة طلفاح) من زوجها إبراهيم الحسن التكريتي.
وترحمت الدار في منشورها على الفقيد داعية له المغفرة والرحمة.
من جهة أخرى، نفى شيخ عشيرة صدام حسين وابن عمه، مناف علي الندى للحدث الليبي، وجود أي صلة قرابة مع يحي الحسن، الذي وافته المنية في دار الوفاء لرعاية المسنين بمنطقة مسة شرقي ليبيا.
كما أكد الندى بحسب منشور للحدث بأن الخبر الذي يتم تداوله بشأن صلة قرابة المتوفى مع الرئيس العراقي الأسبق غير صحيحة، ولا يوجد شخص يحمل هذا الاسم وبهذه الهوية في ليبيا.(الأنباء الليبية).