طرابلس 07 أبريل 2025 (الأنباء الليبية) – ناقش واحد وعشرون شابًا وشابة من المنطقة الغربية، خلال لقاء عمل نظمه برنامج “شاركوا” التابع لبعثة الأمم المتحدة، دور وسائل التواصل الاجتماعي في تأجيج الصراعات والنزاعات داخل المجتمع الليبي.
أشار المشاركون إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، أضحت ساحة لزيادة التوترات بين مختلف الفئات في المجتمع، حيث تُصطنع العديد من الصراعات عبر هذه الوسائل، مما يُساهم في إشعال النزاعات التي لا مبرر لها.
وقال أحد المشاركين إن “الكثير من الصراعات تُصطنع على وسائل التواصل الاجتماعي، وتُسهم في خلق نزاعات جديدة بين الأفراد”.
ركّز اللقاء على كيفية تمكين الشباب في ليبيا من العمل معًا للحد من العنف، وتطوير برامج للتقليل من التأثيرات السلبية التي تسببت فيها هذه الوسائل.
كما تناول اللقاء قضايا التهميش، وانعدام الفُرص لدى العديدِ من الشباب، لا سيما النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تعزيز دورهم في عملية الوساطة والمصالحة.
من بين التوصيات التي خرج بها المشاركون، كان هناك دعوة لإنشاء نوادٍ شبابية ومخيمات في البلديات لدعم الشباب في بناء مجتمع يعالج العنف، والمطالبة بتوفير فُرص تدريب وتعليم للشباب، بالإضافة إلى تقديم دعم أكبر للمشروعات التجارية، وتوفير بيئة تُتيح لهم فُرصة المُشاركة الفعّالة في صنعِ القرار.
وقد تم التأكيد على ضرورة إيجاد حلول للتحديات التي يُواجهها الشباب في ليبيا، سواء في التعليم أو فُرص العمل، وضرورة مُكافحة الفساد الذي يُساهم في حرمانهم من فرصِ التقدم. (الأنباء الليبية – طرابلس) ر ت