أنطاليا 11 أبريل2025 (الأنباء الليبية) -جدد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الجمعة، تأكيد بلاده على الالتزام بدعم مسار الحل السياسي في ليبيا القائم على التوافق بين الليبيين، دون أي تدخلات خارجية أو فرض إملاءات، مؤكدا أهمية احترام دور المؤسسات الوطنية الليبية في هذا السياق، وذلك في إطار مرجعية اتفاق الصخيرات.
وجاء هذا التأكيد خلال لقاء جمع عبدالعاطي مع وزير الخارجية التونسي محمد النفطي، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، وذلك على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي. وقال عبدالعاطي، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية: إن استقرار ليبيا يمثل أولوية قصوى لمصر، بالنظر إلى تأثيره المباشر على الأمن القومي المصري، باعتبار ليبيا دولة جارة.
كما أكد وزير الخارجية المصري دعم القاهرة الكامل للمساعي التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى تسوية مستدامة للأزمة الليبية.
وأشار إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا يتطلب التزام المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، وهو ما يعزز وحدة وسيادة ليبيا.
وشدد عبدالعاطي على ضرورة تحييد ليبيا عن التجاذبات الخارجية، مؤكدا أن استقرار ليبيا لا يمكن أن يتحقق إلا بجهود مشتركة من قبل المجتمع الدولي والليبيين أنفسهم. (الأنباء الليبية أنطاليا) س خ.