كليفلاند 23 أبريل 2025 (الأنباء الليبية) – وقّع رئيس مصلحة الآثار الليبية، الدكتور محمد الشكشوكي، مع مدير متحف كليفلاند للفنون، ويليام إم. غريسوولد، اتفاقية لنقل ملكية تمثال أثري يعود لأكثر من 2200 عام إلى الدولة الليبية.
تم توقيع الاتفاقية في 17 أبريل 2025 في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو. ووفقًا لهذه الاتفاقية، سيبقى التمثال مُعارًا لمتحف كليفلاند للفنون، حيث سيُعرض كقطعة أثرية ليبية وفقًا لمذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة وليبيا التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في حماية التراث الثقافي.
التمثال الذي يعود إلى العصور القديمة، كان قد اقتناه المتحف في عام 1991، ومن خلال بحث مشترك بين السلطات الأميركية والليبية، تم تحديد أن التمثال ينتمي إلى ليبيا. وبذلك أصبحت ملكيته القانونية الآن للدولة الليبية.
من جانبه، صرح القائم بالأعمال الأميركي، جيريمي برنت، قائلًا: “نحن فخورون بهذا الإنجاز المهم وبشراكتنا مع مصلحة الآثار الليبية، وستظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي في حماية تراثه الثقافي من السرقة والاتجار غير المشروع، ومشاركة الخبرات الأميركية في هذا المجال”.
يُذكر أن مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة وليبيا بشأن حماية التراث الثقافي تم توقيعها في عام 2018، ومنذ ذلك الحين، قامت السلطات الأميركية والليبية بإعادة سبع تماثيل أثرية إلى ليبيا. (الأنباء الليبية – كليفلاند) ر ت