بنغازي 25 فبراير 2017 (وال) –أعربت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون الليبي بالحكومة المؤقتة عن إدانتها واستنكارها الشديدين إزاء تصاعد حالات الاختطاف والابتزاز والاستهداف التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون والمدونون بالعاصمة طرابلس من قبل الجماعات المسلحة، لا لشيء إلا كونهم أصحاب رأي .
وحملت المؤسسة في بيان لها ــ تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – المليشيات والجماعات الإرهابية والجماعات الخارجة عن القانون المسؤولية كاملة على التعتيم الإعلامي التي تنتهجه المليشيات في الأحداث التي تشهدها العاصمة طرابلس .
وأدانت المؤسسة تفاقم مؤشرات الاستهداف والاعتداءات ضد الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في طرابلس خاصة والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم عامة، قائلة: “إن حياة الإعلاميين والصحفيين في خطر عقب سيطرة الجماعات الإرهابية على العاصمة طرابلس، لافتاً إلى أن عمليات الخطف والاغتيال ما تزال مستمرة”.
واستنكرت المؤسسة الصمت المريب من قبل المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن بالدفاع عن الإعلاميين بعدم اتخاذ موقف واضح من الجرائم والانتهاكات البشعة والجسيمة خارج إطار القانون للصحفيين، محمّلةً بعثة الأمم المتحدة المسؤولية كاملة لما آلت إليه الأمور في طرابلس.
وبينت المؤسسة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون لمثل هذه الاعتداءات، فقد أعلنت قناة «218» الفضائية انقطاع الاتصال بمصورها محمد مصلي في منطقة بوسليم بالعاصمة طرابلس.
وقالت القناة عبر موقعها الرسمي اليوم السبت: إن الاتصال انقطع بالمصور منذ ساعات الظهيرة اليوم بعد تغطيته عودة الحياة إلى طبيعتها قرب جزيرة باب العزيزية في طرابلس. (وال – بنغازي) ع م