البيضاء 27 يناير 2017 (وال) – تنفيذاً لخطته وخطواته العملية لإعادة استتباب الأمن لعدد من مناطق الجنوب الغربي والشرقي لليبيا،التي تعاني أيضاً نقصاً في الخدمات الإنسانية والطبية والخدمية بسبب وطأة الميليشيات المسلحة المدعومة من الحكومات الموازية وغير الشرعية،قام دولة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة السيد عبدالله عبدالرحمن الثني بصفته مكلفاً بمهام وزير الداخلية الإثنين الموافق 27 فبراير 2017 بتسليم عددٍ من الآليات المسلحة إلى مديريات أمن الجنوب الشرقي والغربي لليبيا.
وقال مدير مكتب الإعلام في ديوان مجلس الوزراء سالم الحصادي لوكالة الأنباء الليبية إن دولة رئيس مجلس الوزراء عبدالله الثني قام صباح اليوم صحبة وكيل وزارة الداخلية العقيد عادل عبدالعزيز بتسليم عدد من الآليات المسلحة وعدد من الأسلحة والذخائر والتجهيزات إلى مديريات أمن الجنوب الغربي والشرقي لليبيا في مقر رئاسة الوزراء بمدينة البيضاء.
وكان دولة الرئيس قد تفقد صباح الأحد الموافق 22 يناير الماضي برفقة وكيل عام وزارة الداخلية العقيد عادل عبدالعزيز تجهيز مديريات المنطقة الغربية والمنطقة الجنوبية بالآليات الحديثة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة تمهيداً لإيصاله لتلك المناطق وإعادة استتباب الأمن فيها وإعادة الحياة الكريمة له.
وقال دولة رئيس الحكومة خلال تفقده تلك الآليات إن هذه الخطوة تأتي في سبيل عودة الأمن للعاصمة طرابلس وعدد من المدن والمناطق الجنوبية والغربية التي عانت الويلات تحت سطوة الميليشيات المسلحة في ظل وجود الحكومات غير الشرعية والمغتصبة للسلطة.
وأوضح دولته باعتباره رئيساً لحكومة كل الليبيين والمنبثقة عن مجلس النواب أن هذه الخطوة ستلحقها خطوات عملية أخرى لإيصال كل الخدمات من سلع أساسية ومحروقات ومواد طبية وسيولة نقدية لتلك المدن التي تعاني خلال هذه الأيام من شح في هذه الخدمات الإنسانية، وانقطاع متواصل في الكهرباء والماء وشح شديد في السيولة النقدية.
وأشار إلى أن هذه الخدمات ستصل تباعاً عبر الوطنيين المنضوين تحت السلطات الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والأجسام المنبثقة عنه،لافتاً إلى أن الآليات العسكرية ستساهم في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب المستشري في بعض تلك المناطق بالتعاضد مع القوات المسلحة العربية الليبية،مؤكداً أن الحكومة المؤقتة هي حكومة كل الليبيين.
وشدد على أن الحوار أساسٌ لحل كل مشاكل ليبيا،معتبراً أن أية حلول تأتي من الخارج ولا يكون الليبيون هم من أقروها ستعمق الخلافات وتزيد من الشقاقات بين أبناء البلد الواحد.(وال – البيضاء)